أحضر أمام أنظار هيئة الدائرة الجناحية الصيفية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية متهمان بحالة إيقاف وهما كهل وامرأة في حين حضر متهمان آخران وهما مدير بشركة وامرأة بحالة سراح وقد وجهت إليهم تهم تعاطي البغاء السري والمشاركة في ذلك. وقد انطلقت الأبحاث في قضية الحال بتاريخ 11 جويلية 2008 إثر التحري من قبل أعوان فرقة الشرطة العدلية بمنزل تميم في قضية موضوعها بيع الخمر خلسة الواقع تتبعها ضد أحد الأشخاص تم العثور معه على امرأة أكدت أنها على علاقة بهذا الأخير وقد قدمت إلى مدينة الهوارية صحبة قريبة زوجها للسهر مع رفيقها وصديقه وقد أكدت المرأة المذكورة تعودها على ممارسة الجنس مع رفيقها المذكور ولاحظت أنها تجهل طبيعة العلاقة التي تجمع قريبة زوجها مع صديق المتهم فتم تحرير محضر في الغرض موضوعه تعاطي البغاء السري. وخلال استنطاق المتهمة الأولى من قبل أعوان الفرقة أفادت أنها تعرف المتهم الثاني منذ 4 أعوام وتعاشره معاشرة الأزواج وبتاريخ الواقعة اتصلت قريبة زوجها بصديقها المتهم الرابع واقترحت عليه السهر بمدينة الهوارية فحضر لنقلهما على متن سيارته بعد أن تزود بكمية من الخمر وتوجهوا الى الشاطئ وبوصولهم اتصل المتهم الرابع بالمتهم الثاني وطلب منه الحضور لمشاركتهم جلستهم فحضر في الحين حيث قاموا باحتساء الخمر سوية إلى أن باغتهم أعوان الأمن واقتادوهم إلى المركز وقد أنكر المتهمون تعاطيهم للبغاء السري. وخلال جلسة المحاكمة رافع محاموا الدفاع وطلبوا البراءة لموكليهم لتجرد التهمة وغياب المقابل المادي في العملية. وارتأت الهيئة تأجيل التصريح بالحكم إلى تاريخ قادم.