أكّد الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الاساسي المستوري القمودي أنه لا يمكن انجاز سنة دراسية وهنالك شغور ب10 الاف مُدرس. وقال القمودي في تصريح ل"الصباح نيوز" إنّ هذا الوضع يتطلب تسوية وضعية المُعلمين النواب وانتدابهم وفق رزنامة تعد في الغرض وتسوية وضعية خريجي كليات التربية والتعليم، مُضيفا: "نحن في حاجة ماسة إليهم.. وإذا لم يتم تسوية هذا الملف فستكون نتائجه بمثابة الكارثة على العودة المدرسية القادمة". كما تطرق القمودي إلى إشكال ثاني قد يؤثر على نسق انطلاق السنة الدراسية المرتقبة ويتعلق بالقاعات غير الصالحة للتدريس بعدد من المؤسسات التربوية رغم المجهودات الجارية حاليا لتجاوز الاشكال، معتبرا أنّ حالة بعض الأقسام وارتفاع عدد التلاميذ قد يؤدي إلى تسجيل اكتظاط في الاقسام ما من شأنه أن يترك العملية التربوية "متعثرة"، حسب قوله. ووجه القمودي رسالة إلى كل من رئاسة الحكومة ووزارة التربية للتسريع في إيجاد حل للاشكال سواء تعلق الأمر بالشغورات أو وضعية بعض الأقسام غير الصالحة للتدريس حتى لا تكون المشكلة حقيقة بانطلاقة السنة الدراسية، قائلا: "لا نريد تضحية اكثر بالنسبة للتلاميذ والاولياء والاطار التربوي وعلى سلطة الاشراف ان تعي بذلك حتى تكون انطلاق السنة الدراسية بأقل مشاكل ممكنة".