للجولة الثانية على التوالي، تقرّر الإدارة الوطنية للتحكيم تجميد نشاط أحد الحكام، فبعد كريم الخميري، جاء الدور هذه المرّة على وليد البناني الذي سينهي الموسم في بطالة كروية بعد أن أساء إدارة كلاسيكو النجم والترجي. وفي تقييم لأداء الحكم في اللقاء المذكور، قال مكرم اللقام الحكم الدولي السابق أن البناني يستحق أكثر من عقوبة التجميد بعد أن أفسد قمة الجولة السابعة إيابا وبعد أن هضم حق النجم بشكل كبير مما أثر بشكل كبير على نتيجة المباراة التي انتهت متعادلة بهدف لمثله. وأضاف اللقام بأن البناني تحوّل إلى سوسة في مهمة واضحة وهي حرمان النجم من الفوز، فكان منطقيا أن يتغافل عن ضربة جزاء واضحة وأن يتغافل عن ورقة حمراء لبدران وأن يتسامح مع محمّد علي اليعقوبي بعد تدخل تسبب في إصابة قوية لمالك بعيو، إضافة إلى توجيه إنذارات عديدة للاعبي النجم دون موجب وهو ما يؤكد وجود رغبة حقيقة في عرقلة شبان النجم. وشدّد الحكم الدولي السابق على أن مباراة اتحاد تطاوين والنادي البنزرتي والترجي، أكدت بما لا يدعو مجالا للشك بأن النجم مستهدف لا من الحكام فحسب وإنما من عدة أطراف تشاركه نفس الأهداف وهو ما يطرح أكثر من سؤال بشأن هذه المهازل التي لا توجد رغبة صادقة في وضع حد لها. وختم اللقام حديثه إلينا بالتأكيد على أن صافرة وليد البناني جنت بشكل مباشر على حكام رابطة سوسة، حيث رفضت هيئة النجم مواصلة استقبال حكام رابطة سوسة في ملعبها وتمكينهم من التدرب واستغلال قاعة تقوية العضلات بشكل مجاني وذلك احتجاجا منها على المظالم التي تعرّض لها الفريق.