سجّلت ولاية سوسة يوم السبت 29 أوت ثالث حالة وفاة بفيروس كورونا وفق ما صرّح به ل "الصباح نيوز " محمد ميزوني الغضباني المدير الجهوي للصحة بسوسة وتعود حالة الوفاة إلى مسنّة أصيلة مدينة مساكن تبلغ من العمر 85 سنة كانت تقيم بقسم الأمراض الجرثوميّة بالمستشفى الجامعي فرحات حشّاد بسوسة منذ 18 أوت الجاري غير أنّ حالتها الصحيّة تعكّرت لتفارق الحياة مساء الجمعة 28 أوت في حدود الساعة العاشرة ليلا. كما سجّلت الجهة ليلة السبت 7 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا منها 6 حالات محليّة وواحدة وافدة من فرنسا حيث توزّعت الحالات بين مساكن (حالتان ) وطفل يبلغ عمره 11 سنة يقطن وسط مدينة سوسة كان قد تلقّى العدوى من والدته إلى جانب حالتين بحي الرياض أحدها لإطار يعمل بشركة بالمنطقة الصناعيّة سيدي عبد الحميد وأخرى لشابّة 23 سنة تعمل بنفس الشركة وتقطن بسيدي عبد الحميد وهو ما استوجب إخضاع 53 عاملا بالشركة إلى الحجر الصحّي الذاتي في انتظار رفع بقية العيّنات للتّحليل وصدور نتائجها ليرتفع بذلك مجموع حالات الإصابة المؤكّدة بفيروس كورونا بولاية سوسة منذ تاريخ فتح الحدود في 27 جوان الماضي إلى 192 حالة من بينها 155 إصابة محليّة 105 منها بمعتمديّة مساكن . من ناحية ثانية وفي ردّه على تساؤل "الصباح نيوز " حول تأخّر صدور نتائج تحاليل مرفوعة منذ نحو أسبوع أوضح المدير الجهوي للصحة بسوسة أنّ مخبري التّحاليل بكل من المستشفيين الجامعين فرحات حشاد وسهلول يعملان بأكثر من طاقتهما رغم النّقص الشّديد في الرّصيد البشري واللّوجستي المتاحان للإطار الطبي والشبه الطبي وبيّن الغضباني أنّه تمّ إشعار السلط المركزية ووزارة الإشراف بحالة الإنهاك وحجم الضغط المسلّط على الطّاقم العامل المستنزف بالمخبرين كما تمّ التقدّم بطلب تزويد إحدى المخبرين بآلة جديدة للتّسريع في نسق العمل اليومي .