ملعب الطيب المهيري بصفاقس طقس حار مشوب برياح قوية هبت لفائدة النادي في الشوط الاول جمهور متوسط العدد تحكيم داووي باي كونيه بوبكري من زمبابوي الانذارات: جاسم الخلوفي (النادي الصفاقسي) الهدفان لكواسي بلاز38 وأيمن بن عمر في 61 تشكيلتا الفريقين النادي الصفاقسي: جاسم الخلوفي حمدي البوزيدي (طافابا 67د) ايمن بن عمر البشير المشرقي كريم بن عمر فرج البنوني شادي الهمامي حسين جابر (شاكر البرقاوي (58د) صوما نابي كواسي بلاز حمزة يونس (دومينيك 78د) بلانينيوم ستارز: سانديلاند كايتا مكاليبا ادوارد راموكالا ماتي ديفاني جورج هارافا موتابيلا مايكل. على الرغم من حرارة الطقس اللافحة وانشغال الناس بالبحر فان الاقبال الجماهيري على مباراة الامس بين النادي الصفاقسي وبلاتيوم ستازر من جنوب افريقيا لم يكن ضعيفا مثلما يحدث في المقابلات الصيفية الاولى وقد ظل الجمهور سندا فاعلا للاعبين الذين كانوا يدركون جيدا صعوبة المهمة وحتمية كسب ورقة العبور في غياب ابوكو الذي ترك فراغا واضحا على الخط الامامي لذلك انطلقوا منذ البداية نحو مرمى المنافس للضغط عليه دون اهمال الخط الخلفي وتحصين المواقع الدفاعية فبسطوا سيادتهم على الميدان خصوصا وان المنافس حاول تعزيز مناطقه الدفاعية والاقتصار على الهجومات المعاكسة لمباغتة منافسه وقلب الدفاع لفائدته في كل وقت وخاصة بعد استنزاف طاقات المحليين وقد اسفرت السيطرة عنالعديد والعديد من الركنيات واقترنت ببعض الفرص السانحة للتسجيل عن طريق كريم بن عمر وحسين جابر وتصدى لهما الحارس بمهارة فائقة وحولهما الى ركنيتين وانتظرنا نصف ساعة كاملة ليهدد المنافس مرمى الخلوفي في مناسبتين تصدى لهما بمهارة فكان من الطبيعي ان تتوج سيطرة المحليين بهدف ممتاز عن طريق بلاز بالرأس اثر قذفة ساحقة من حمزة يونس لم يتمكن الحارس من التصدي لها 38د (1-0) وكاد الضيوف يعدلون بعد قليل اثر تصدي الخلوفي لقذفة ساحقة ابعدها الدفاع في آخر لحظة ثم كاد ادوارد يعدل لو لا تدخل الحارس الخلوفي بمهارة. في الشوط الثاني خرج الزائرون من انكماشهم على أمل تعديل النتيجة الا ان عزيمة لاعبي النادي الصفاقسي كانت أقوى حيث لاحظنا اندفاعا كبيرا لكسب ورقة العبور وهو ما حصل بالفعل بعد ان تمكن أيمن بن عمر من حسم الموقف اثر مجهود كبير ضاعف به النتيجة في الدقيقة 61. وكاد دومينيك في آخر اللقاء ان يسجل الهدف الثالث اثر انفراده بالحارس. وبذلك يترشح النادي الصفاقسي الى دور المجموعتين عن جدارة واستحقاق.