عبّرت كتلة الدستوري الحرّ بالبرلمان، عن استنكارها العنف والتعسف والعرقلة المتعمّدة التي تمارس ضدها والإستهداف والتشويه الممنهج لرئيستها عبير موسي من قبل الخصوم السياسيين . وندّدت الكتلة في بيان لها الخميس، بما اسمته "الخروقات الصّارخة والمتكررة" لمقتضيات النظام الداخلي، مدينة إعتماد رئاسة المجلس لسياسة المكيالين في التعامل مع النواب والكتل مما يهدد أسس العمل البرلماني السّليم . وحذّرت كتلة الدستوري الحرّ، من خطورة إرساء ديكتاتورية غاشمة بالبرلمان ترتكز على تمرير قرارات بالقوّة وعبر تقزيم كلي للصوت المعارض القوي والحرّ داخل المجلس، داعية إلى احترام ثوابت الدّيمقراطية والنأي بعمل المجلس عن الممارسات الإقصائية والتسلّطية التي تدار بها هياكله حاليّا. هذا واكدت الكتلة تنامي ظاهرة العنف المسلط على رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحرّ منذ افتتاح السّنة البرلمانية الحاليّة ،مشيرة إلى مرور الإئتلاف البرلماني الحاكم و"حلفائه الظرفيين" إلى التعطيل الممنهج لعمل الكتلة، والذّي وصل حد منع تمرير السؤال الشّفاهي الّذي تقدمت به رئيستها إلى رئيس الحكومة ومنعها من تقديم العرض الخاص بمهمتها كعضو مكتب المجلس المكلفة بشؤون النواب أثناء ندوة الرؤساء، ورفض تمرير مقترحها للتصويت أثناء جلسة المكتب المنعقد صباح الخميس وذلك وفق مت جاء بالصحة الرسمية للحزب الدستوري الحر.