عاجل/ السجن 30 عاما لرجل أعمال..وهذه هويته..    نابل: تقدم أشغال تجهيز 5 آبار عميقة لتحسين التزود بالماء الصالح للشرب    صادم: اعتدى على زوجته وعائلتها..وافتك ''الرضيع'' إلى وجهة مجهولة..شنيا الحكاية؟    شنوّة الأخطاء اللي تنجم تخلي المترسم يطرد من الخدمة؟    الحماية المدنية: 485 تدخلا خلال 24 ساعة الماضية    بنزرت : تنفيذ حوالي 6500 زيارة تفقد وتحرير ما يزيد عن 860 مخالفة اقتصادية خلال 70 يوما    لحاملي ''الباسبور التونسي'' : شوفوا كفاش تتحصلوا على فيزا أمريكا خطوة بخطوة    بعد الفيضانات العارمة الي ضربت جدة والمدينة و تتسببت في خسائر..هل تونس معنية..هذه التفاصيل    النجم الساحلي: قائمة المدعوين للتربص    نشط ضمن تنظيم انصار الشريعة وكان الناطق الرسمي باسم السلفية. الجهادية : 55 سنة سجنا في حق بلال الشواشي    صادم: يعتدي على زوجته وعائلتها..ويختطف ابنه..!!    خولة سليماني تكشف حقيقة طلاقها من عادل الشاذلي بهذه الرسالة المؤثرة    عاجل : عائلة عبد الحليم حافظ غاضبة و تدعو هؤلاء بالتدخل    هام/ هذا موعد الانتهاء من أشغال المدخل الجنوبي للعاصمة..#خبر_عاجل    الإتحاد المنستيري: مواجهتين وديتين في البرنامج.. ولاعب جديد يغادر المجموعة    البُحيرة: السجن لحارس مأوى عنف سيدة بسبب معلوم ''Parking'' السيارة    بطولة كرة اليد: البرنامج الجديد لمواجهات الجولة السابعة إيابا    تطور جديد في أزمة صلاح مع سلوت.. جلسة تهدئة بلا اعتذار وتوتر يتصاعد داخل ليفربول    بدأ العد التنازلي لرمضان: هذا موعد غرة شهر رجب فلكياً..#خبر_عاجل    النوم الثقيل: حاجة باهية ولا خايبة؟    الدورة الخامسة لمعرض الكتاب العلمي والرقمي يومي 27 و28 ديسمبر 2025 بمدينة العلوم    ال Google Mapsتدخّل ميزة نستناو فيها: كرهبتك في الباركينغ بلا تعب!    جوائز جولدن جلوب تحتفي بالتونسية هند صبري    حذاري: 5 أدوية تستعملها يوميًا وتضر بالقلب    عاجل:تونس على موعد مع أمطار قوية..التفاصيل الكاملة..وين ووقتاش؟!    عاجل: شوف مواعيد السفر الصيفي على جنوة ومرسيليا 2026    عاجل: توقف حركة القطارات على خط أحواز الساحل    رابطة أبطال أوروبا : فوز بنفيكا على نابولي 2-صفر    النجم الرياضي الساحلي يعلن الطاقم الفني: التفاصيل الكاملة    واشنطن تطلق تأشيرة "بطاقة ترامب الذهبية" للأثرياء الأجانب    وزير التجهيز يطلع على تقدم الأشغال في القسطين 3 و4 من مشروع الطريق السيارة تونس- جلمة    اليوم الوطني للأسرة: تونس تجدد دعمها لمكانة الأسرة في المجتمع    هام/ طريقة مبتكرة بالذكاء الاصطناعي تكشف المحفزات الخفية للسرطان..    إليك 7 أطعمة تساعدك في تقليل دهون الكرش طبيعياً..    ضباب كثيف يحجب الرؤية: مرصد المرور يحذر مستعملي الطريق ويقدم هذه النصائح    عاجل/ الرصد الجوي يحذر: ضباب كثيف يحجب الرؤية..    طقس اليوم: ضباب كثيف صباحا والحرارة بين 14 و20 درجة    مقتل 9 جنود تايلانديين جراء الاشتباكات الحدودية مع كمبوديا    رسالة ردع".. موسكو وبكين تحولان سماء اليابان إلى ساحة استعراض للقوة    فتح الحسابات بالعملة الأجنبية: من له الحق؟.. توضيح رئيس لجنة المالية بمجلس النوّاب    سلالة شديدة العدوى".. أكثر من 100 وفاة بالإنفلونزا في إيران    أستراليا تحظر مواقع التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عاماً: قرار تاريخي يدخل حيّز التنفيذ    هيئة أسطول الصمود التونسية لكسر الحصار عن القطاع تقدم تقريرها المالي حول حجم التبرعات وكيفية صرفها    الموعد والقنوات الناقلة لمباراة المغرب وسوريا في ربع نهائي كأس العرب    مانشستر سيتي يسقط ريال مدريد في عقر داره بدوري الأبطال    بنزرت.. تدابير للتصدي لتهريب الأغنام    تونس تتسلم الجرار البحري الثالث من جملة 6 جرارات لتعزيز خدمات الموانئ التجارية    محمد بوحوش يكتب ... سوسيولوجيا المسافات    يتواصل إلى نهاية الأسبوع...ملتقى تونس للرواية العربية    رواية "مدينة النساء" للأمين السعيدي في وصف الواقع المأساوي    المهرجان الدولي للصحراء بدوز يعلن تفاصيل دورته السابعة والخمسين    في بالك الزيت الزيتونة التونسي : فيه سرّ يحميك من هذا المرض الخطير    عاجل: دولة عربية تعلن تقديم موعد صلاة الجمعة بداية من جانفي 2026    الكاف: وفاة 4 أشخاص وإصابة آخر بجروح متفاوتة الخطورة في حادث مرور بالطريق الوطنية عدد 17    القفطان المغربي يُدرج رسميًا ضمن قائمة اليونيسكو للتراث غير المادي    طقس اليوم: ضباب صباحي وامطار في هذه المناطق..    اكتشف معنى أسماء كواكب المجموعة الشمسية    هل سُحر موسى... أم سُحِر المشاهد؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نواب المعارضة يعتبرون العمل بالاجراءات الاستثنائية بالبرلمان تعطيل لعمل البرلمان
نشر في الصباح يوم 19 - 01 - 2021

لا يزال أعضاء مجلس نواب الشعب، مختلفين بشأن إقرار العمل بالإجراءات الاستثنائية صلب البرلمان، بين موافق على العمل عن بعد وبين رافض لهذه الإجراءات واعتبروا في تصريحات اليوم الثلاثاء ل"وات "،على هامش انعقاد الجلسة العامّة اليوم الثلاثاء المخصّصة للتصويت،على العمل بهذه الإجراءات أنها "كلمة حق أريد بها باطل" نظرا إلى أنها تعطّل العمل البرلماني.
فقد عبرت النائبة ليلى الحدّاد (الكتلة الدّيمقراطية) عن رفضها للعمل بالإجراءات الاستثنائية، ملاحظة أن مجلس نواب الشعب يعتبر "مؤمّنا صحيا" حيث يحتوي على فريق طبّي وعلى وسائل التّعقيم والحماية وبالتالي ليس هنالك من مبرّر لمزيد تعطيل العمل النيابي.
ولاحظت أن العمل بالاجراءات الاستثنائية محاولة لتمرير مشاريع قوانين دون نقاش وتغييب أصوات المعارضة داخل البرلمان وخاصّة منه تمرير التّحوير الوزاري دون حضور نوّاب.
من جهته، قال النائب عن الكتلة الوطنية مبروك كورشيد (عضو مكتب البرلمان)، إن رؤساء الكتل اتفقوا على العمل بالإجراءات الاستثنائية في ظلّ الوضع الصحي العام، وأنه لا يختلف مع رأي الأغلبيّة في هذا الموضوع، لكنّه عبّر في المقابل عن رفضه لمناقشة مشاريع قوانين مهمّة أثناء العمل بالإجراءات الاستثنائية على غرار تنقيح النّظام الدّاخلي لمجلس نواب الشعب.
ولاحظ النّائب هشام العجبوني (الكتلة الديمقراطية ) أن العمل بالإجراءات الاستثنائية مطلوب غير أن إقرار العمل به في هذه الظروف هو "كلمة حق أريد بها باطل" حيث تسعى الأحزاب الحاكمة إلى تمرير مشاريع قوانين مهمّة دون حضور نوّاب للنقاش والتّعديل وكذلك تمرير التّعديل الوزاري دون إبداء الرّأي، مبرزا "وجود نيّة مبطّنة لمحو الصوت المعارض داخل البرلمان".
واعتبر النائب المستقل فيصل التبيني أن العمل بالإجراءات الاستثنائية "باطل" ، مشيرا إلى أن التصويت هو أقل صلاحية يتمتع بها النائب بعد النقاش والتعديل واستيفاء كلّ الإجراءات.
وقال إذا كان النواب سيتخلون عن دورهم التشريعي والرقابي وكل ما يهم العمل النيابي فعليهم أيضا التخلي عن أجورهم وعن الحصانة البرلمانية، ملاحظا أن "النواب ليسوا أفضل من المواطنين الذين يستخدمون وسائل النقل العمومي المكتظ كلّ يوم وليسوا أفضل من العاملات الفلاحات اللواتي يتنقلن إلى العمل في ظروف مزرية وليسوا أفضل من أي فئة أخرى من الشعب ، حتى يختصّوا أنفسهم بالإجراءات الاستثنائية" .
وأضاف أن تمسك الاحزاب الحاكمة بمحاولة العمل بالإجراءات الاستثنائية فيه محاولة لتمرير مشاريع قوانين على المقاس ودون نقاش عام.
أما النائب أسامة الخليفي(رئيس كتلة قلب تونس) فقد أكد أنه تمّ الاتفاق على العمل بهذه الاجراءات بين رؤساء الكتل وبالتالي 'ليس هنالك من داع لإثارة خلاف حول هذا الموضوع".
وبيّن النائب عماد الخميري،(رئيس كتلة حركة النّهضة)، أن إقرار الإجراءات الاستثنائية طالبت به اللجنة الصّحية داخل البرلمان، وهو موجّه لحماية كلّ العاملين في المجلس وليس النواب فقط ، مبرزا أنه تم العمل به سابقا ولم يطرح هذه الإشكاليات.
ولاحظ أنه إذا طلب رئيس الحكومة هشام المشيشي الاستناد إلى الفصل 70 من الدّستور والعمل بالمراسيم فإن هذا الأمر سيطرح للنقاش في البرلمان ويتخذ النواب بشأنه القرار الملائم.
يذكر ان الجلسة العامة افتتحت صباح اليوم متأخرة بساعة كاملة بسبب عدم اكتمال النصاب برئاسة طاربق الفتيتي النائب الثاني لرئيس البرلمان. وشهدت جدالا مطولا حول إدراج نقطة ثانية في جدول أعمال الجلسة المخصصة للنظر في مشروع قرار يتعلق بإقرار تدابير استثنائية لضمان استمرارية عمل المجلس والتصويت عليها ، للتداول حول الوضع العام في البلاد وحقيقة الاحتجاجات والتحركات الأخيرة وما رافقها من عمليات نهب وسرقة واعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة وجدوى تخصيص جلسة دون حضور المسؤول الحكومي الذي سيوضح حقيقة ما يحدث في البلاد، وتمسك العديد من النواب من ضرورة إعطاء الأولوية للحديث عما يهم التونسيين بدرجة أولى
وكان مكتب المجلس الذي انعقد يوم الجمعة الماضي وافق بأغلبية الحاضرين على إقرار هذه التدابير في الصيغة التي أقرها اجتماع رؤساء الكتل الملتئم يوم 13 جانفي الجاري.
وينص القرار بالخصوص على اعتماد تدابير لضمان استمرارية عمل مجلس نواب الشعب لمدة شهر قابل للتجديد مرتين بقرار من المكتب.
كما ينص على أن تكون أولوية نظر الجلسة العامة أثناء فترة العمل بهذه التدابير، في مشاريع القوانين والمسائل ذات الصبغة المعاشية أو المتعلقة بتمويل الميزانية والاقتصاد، وفي مشاريع القوانين والمسائل ذات العلاقة بالحالة الوبائية ومواجهتها أو الحد من مضاعفاتها، وفي مشاريع القوانين والمسائل الضرورية لضمان استمرارية عمل أجهزة الدولة وقدرتها على القيام بمهامها.
ويتضمن القرار كذلك تدابير تتعلق بانعقاد الجلسات العامة وسيرها، وتنظيم التدخلات والتصويت، ونقاط النظام، إضافة إلى تدابير أخرى تتعلق بإمكانيات عقد اجتماعات هياكل المجلس عن بعد .(وات)


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.