اصدرت حركة تحيا تونس بيانا دعت فيه رئيس مجلس نواب الشعب و كل الكتل النيابيّة الى تحمّل المسؤوليّة كاملة و التصدي لمظاهر البلطجة من طرف كتلة "ائتلاف الكرامة" والاستخفاف بالقانون و بالأعراف السياسية و الأخلاقيّة. وفي التالي فحوى البيان: مرّة أخرى تُستباح كرامة المرأة خاصة وكرامة نواب الشعب عامة، حيث تعرّضت رئيسة كتلة "الدستوري الحر" عبير موسي للعنف اللفظي و افتكاك هاتفها الجوال من طرف رئيس كتلة "ائتلاف الكرامة" في رحاب مجلس نواب الشعب، وممّا يبعث على القلق تكرّر مثل هذه الاعتداءات وعجز رئاسة المجلس عن وضع حد لمثل هذا التصرف المرفوض، وهو ما يزيد في تردّي صورة هذه المؤسسة السياديّة و يُسيء الى صورة النواب و كل السياسيين ويزيدُ في إذكاء نوازع العنف في الشارع و في تعميق الشرخ بينه و بين مؤسسات الدولة. إن كتلة تحيا تونس تدعو رئيس مجلس نواب الشعب و كل الكتل النيابيّة الى تحمّل المسؤوليّة كاملة و التصدي لمظاهر البلطجة من طرف كتلة "ائتلاف الكرامة" والاستخفاف بالقانون و بالأعراف السياسية و الأخلاقيّة.