انعقدت بعد ظهر اليوم الأربعاء 10 فيفري 2021 بمقر الوزارة، جلسة عمل، خصصت لمتابعة مشاريع التعاون بين وزارة الشؤون الاجتماعية و المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتونس خاصة فيما يتعلق بمجابهة تداعيات الموجة الجديدة من جائحة كورونا لفائدة اللاجئين و ذلك بإشراف محمد الطرابلسي وزير الشؤون الاجتماعية و بحضور حنان حمدان ممثلة المفوضية بتونس و الوفد المرافق لها ومصطفى الجمالي رئيس المجلس التونسي للاجئين. و تمّ خلال هذه الجلسة استعراض مشاريع التعاون بين وزارة الشؤون الاجتماعية و المفوضية السامية لشؤون اللاجئين و خاصة في مجال الإحاطة باللاجئين و مساعدتهم على مجابهة أزمة كورونا و سبل تطويرها و بحث إمكانية انتفاع بعض اللاجئين من ذوي الاحتياجات الخصوصية بالخدمات الاجتماعية في إطار برامج الوزارة. و أكّد الوزير بالمناسبة أن تونس انتهجت مقاربة شاملة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا الاجتماعية و الاقتصادية لفائدة كل الفئات الهشة من أبناء الوطن أو اللاجئين بتونس و ذلك في إطار من التعاون و الشراكة بين كل الأطراف، منوها بالمناسبة بالدور الهام الذي ساهت به المفوضية السامية لشؤون اللاجئين خاصة خلال الموجة الأولى من هذه الجائحة. و جدّد السيد محمد الطرابلسي حرص الوزارة عبر هياكلها و مؤسساتها المعنية على مزيد تطوير سبل التعاون مع كل المنظمات و الهيآت الدولية للحد من تداعيات الموجة الجديدة لهذه الجائحة على كافة لفئات الهشة بما فيهم المهاجرون و اللاجئون. و من جهتها ثمنت السيدة حنان حمدان ممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتونس روح التضامن لدى الشعب التونسي و تعامله الإنساني مع المهاجرين و اللاجئين، مؤكدة على دور وزارة الشؤون الاجتماعية في تيسير عمل المفوضية لتقديم المساعدات و الدعم لكل المهاجرين و اللاجئين بكافة ولايات الجمهورية، مبدية استعداد المنظمة لمواصلة التعاون و الشراكة مع الوزارة في كل المجالات ذات الصلة بالهجرة و اللجوء. وحضر هذه الجلسة كل من رئيس الديوان و رئيس الهيئة العامة للنهوض الاجتماعي و المدير العام للاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي و المدير العام لديوان التونسيين بالخارج و المدير العام للمرصد الوطني للهجرة و المدير العام للتخطيط و المتابعة في مجال الهجرة و المديرة العامة للهجرة و ممثل عن مكتب التعاون الدولي و العلاقات الخارجية.
