اعتبر عبد اللطيف المكي وزير الصحة الاسبق وعضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة في تصريح ل "الصباح نيوز" أن اعفاء رئيس الحكومة ل 5 وزراء محاولة لحلحلة الأزمة، مع احترام ما ورد في الدستور والقانون واحترام الجميع، وحاول رئيس الحكومة أن لا يجعل العمل الحكومة يتأثر كثيرا، ولكن لو يقع التعاون بالامكان أن تكون الحلول أفضل. وأوضح المكيش أن الحلول الأفضل بالنسبة له لحلّ الاشكال العالق بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بخصوص آداء اليمين الدستورية هو الحلّ الوسط الذي تجاوب معه هشام المشيشي بأن يؤدي 7 وزراء اليمين ويباشروا مهامهم من اجمالي 11 وزيرا شملهم التحوير الوزاري، والبقية لا يؤدون اليمين استجابة لرئيس الجمهورية. وبخصوص الخلافات التي شهدتها حركة النهضة بين ما يُعرف ب "مجموعة المائة" ومجموعة الداعمين لرئيس الحركة راشد الغنوشي أوضح أنه تم القيام بايجاد حلول وسيقع تطبيقها حيث جرى الاتفاق على وثيقة توجهات مستقبلية وعلى الالتزام بالفصل 31 من النظام الداخلي للحركة وعقد المؤتمر رقم 11 في وقت وجيز. وحول عريضة سحب الثقة من رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي ذكر المكي أنه ينصح بالكف عن العبث لأنه بين اللائحة الأولى والثانية، يوجد أقل من سنة، علما وأن اللائحة الأولى عُقدت حولها جلسة عامة يوم 30 جويلة لكن فشلت في الحصول على أغلبية أصوات النواب. وأضاف المكي "اذا كانت لديهم اعتراضات فالحلّ بالحوار وليس بعملية عبثية ويوم سيتوجّهون الى ناخبيهم لن يقولوا لهم لقد أنجزنا لكم وثيقة سحب الثقة أو محاولة سحب الثقة، وهذا أمر غير معقول". وبسؤالنا لمُحدّثنا حول تقييمه للوضع الوبائي في البلاد حاليا أجاب بأنه بدأ في التحسّن لكن يجب الالتزام بالتوقّي الى حين قدوم التلاقيح بصفة رسمية وأن الانتصار على الفيروس لا يمُكن أن يكون بحلّ واحد بل بمجموعة من الحلول كوعي المواطن وجلب التلاقيح والبحث عن علاج على أن التلاقيح تُمثّل أحد الحلول، مُبيّنا أن تأخر وصول اللقاح أمر عادي لأن الدول القوية هي التي استأثرت بالدفعات الأولى الكبيرة حول العالم.