تقدمت فتاة اصيلة الوسط الغربي الى مركز الامن الوطني برادس واعلمت الاعوان عن تعرضها لتحويل وجهتها من قبل مجموعة من الشبان لا تعرفهم وذلك اثناء تواجدها بحي الطيب المهيري برادس عند بحثها عن قريب لها يقطن هناك. وبزيادة التحرير عليها اكدت انها كانت قدمت من مسقط رأسها الى العاصمة هربا من والديها وفي ذلك اليوم الموافق ل24 نوفمبر 2007 وفي حدود الثامنة مساء ترجلت بعد ان كانت ممتطية لسيارة اجرة لتبحث عن منزل قريبها وفجأة قدم عليها شابان وشرعا في معاكستها ووضع احدهما سكينا على مستوى جنبها وامراها بمصاحبتهما واخذاها الى منزل مهجور وبقيت معهما وبعد تناولهما لكمية من الخمر امراها بنزع ادباشها واكدت انهما تداولا على مواقعتها واضافت بأن شابا ثالثا قدم في اليوم الموالي ونقلها معه الى مستودع وباتا معا وفي الغد خرجا معا وقد التقت بقريبها الذي اخذها الى المركز الامني. وبعد ان علم والد المتضررة بما تعرضت له ابنته حضر وتمسك بتتبع الجناة عدليا وذلك لما لحق ابنته من اضرار مادية ومعنوية. وبانطلاق الابحاث في القضية ألقي القبض على اثنين من المتهمين وظل ثالثهما بحالة فرار وبعد التحرير عليهما احيل ملف القضية على انظار القضاء وقد ادين جملة المتهمين في الطور الابتدائي وقضي في شأن احد المتهمين الموقوفين والمتهم المحال بحالة فرار بالسجن مدة عشرة اعوام من اجل تحويل وجهة انثى سنها دون الثمانية عشر عاما باستعمال السلاح ومدة خمسة عشر عاما من اجل مواقعة انثى غصبا باستعمال العنف وسجن كل واحد من المتهمين مدة عام واحد من اجل السرقة المجردة وسجن المتهم الثالث والموقوف مدة اربعة اعوام. وقد استأنف المحكوم عليهم هذا الحكم وسيمثلون قريبا باحدى الدوائر الجنائية بمحكمة الاستئناف بالعاصمة.