يعلم البنك المركزي التونسي العموم في بلاغ اصدره أمس الثلاثاء أنه سيطرح للتداول ابتداء من 7 أوت 2008 قطعة نقدية تونسية جديدة من فئة عشرة مليمات لها الرواج القانوني والقوة الابرائية. هذه القطعة النقدية من فئة عشرة مليمات تحمل نفس خصائص القطعة من نفس الفئة المتداولة حاليا(من حيث المعدن والوزن والقطر والحافة والرسم والنص) ما عدا سنة الاصدار التي هي «1429/2008» وسيتم تداول القطعة النقدية الجديدة بالتوازي مع القطع النقدية المتداولة حاليا. الدفع الالكتروني أقر البنك المركزي التونسي التخفيض في العمولة المحتسبة لوسائل الدفع الالكتروني وذلك الى غاية2009 . فبالنسبة للقطاع العمومي تجري مواصلة مجانية عمليات الدفع الالكتروني، وبالنسبة لحامل البطاقة فإنه معفى من أية عمولة، أما بالنسبة للخواص فان العمليات الوطنية تتم من 1 الى 0 فاصل 5 في المائة، والخارجية من 3 الى 2 فاصل 1 في المائة. وتجري أيضا دراسة سبل وسائل الدفع الالكتروني استئناسا بالتجارب الاجنبية مع تشريك كل من البنك المركزي والديوان الوطني للبريد والجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية. مواعيد العيادات بالمستشفيات العمومية مازالت مواعيد العيادات بالنسبة لبعض الامراض، وخاصة المزمنة منها طويلة جدا في بعض مستشفياتنا العمومية، وتصل بعض هذه المواعيد الى 4 أشهر وحتى أكثر. ولعل هذه الظاهرة في طول المواعيد والانتظار خاصة بالنسبة للحالات الخاصة والمستعجلة قد تؤثرعلى صحة المرضى من ناحية ولا تعكس ايضا ما يجري من تأهيل وتطوير لمجالات التداوي والعيادات الخارجية على وجه الخصوص بالقطاع. فهل تتظافر الجهود من أجل القطع ولو تدريجيا مع هذه الضاهرة التي يعاني منها عديد المرضى؟ متابعة العرائض والشكاوى التي ترد على مجلس المنافسة من بين مهام مجلس المنافسة النظر في الشكاوى التي ترد عليه بخصوص سرقة المواصفات وتقليد السلع. ويشار في هذا الجانب أنه خلال السنة الفارطة وحدها ورد على المجلس أكثر من 50 تشكيا في الموضوع. لكن الملفت للانتباه أن ظاهرة التقليد قد تفاقمت بشكل بارز حيث قل أن تنظر في لباس معين دون ان تجد عليه علامة، وجل العلامات المشار اليها تعتبر مقلدة سواء لماركات عالمية أو لسلع تونسية الصنع. فهل هناك توسيع لمجالات نشاط المجلس حتى يقدر على احتواء هذه الظاهرة وتطويقها؟ محطات الإستراحة على الطرقات تزامنا مع فصل الصيف وعودة الجالية التونسية بالخارج وذروة الاقبال السياحي تزداد الحركة على الطرقات باتجاه مختلف المناطق السياحية، وقد تضطر أو ترغب بعض العائلات أو الوفود السياحية في التوقف للاستراحة لكن ذلك ليس متاحا دائما إما بسبب غياب العدد الكافي من محطات الاستراحة أو سوء الخدمات وضعف البنية التحتية للبعض الآخر... فلماذا لا يتم التفكير في إيجاد فضاءات لائقة أكثر ولا تتم مرقابة الفضاءات الموجودة؟.