لم تكن البداية موفقة بالنسبة الى النادي الافريقي في دور المجموعتين في كأس الاتحاد الافريقي حيث انقاد الى الهزيمة ضد حرس الحدود المصري في الاسكندرية رغم مبادرته بالتسجيل والتقدم في النتيجة في الشوط الاول (2-1)... الغيابات.. واشياء اخرى وكان بالامكان افضل مما كان الا ان النادي الافريقي لم يكن في يومه وقد يكون تأثر للغيابات البارزة في صفوفه حيث لم يتمكن بلال العيفة ووسام بن يحيى ويوسف المويهبي من تعزيز صفوف الفريق بسبب الانذار الثاني وكان ان سافر الافارقة الى الاسكندرية بوفد يضم 16 لاعبا فقط وبالاضافة الى هذه الغيابات هناك اشياء اخرى واهمها ان المردود كان متواضعا وبدا الارهاق على اغلب اللاعبين وهذا ما مهد للهزيمة وخاصة بعد اهدار الفرص العديدة.. أوزاغي.. واللغز المحير وعلى ذكر اهدار الفرص لابد من الاشارة الى ان المهاجم جونيور اوزاغي تاه مرة اخرى وكان دون المستوى المأمول بسبب ما اضاعه من فرص سانحة للتسجيل ولا ندري متى سيتدارك امره بعد ان نال حظه مرات ومرات ولكنه لم يقنع واصبح كاللغز في الفريق.. التدارك.. والا وبعد هذه الهزيمة في الاسكندرية اصبح النادي الافريقي مطالبا بالتدارك في لقاء الجولة الثانية ضد النادي الصفاقسي الذي ضرب بقوة ضد انتار كلوب الانغولي (1.4) وطبعا ما لم يتدارك امره فقد يجد نفسه خارج دائر الاضواء في هذه المسابقة..