* ملعب المنزه - طقس معتدل - جمهور غفير - تحكيم محمد الأمين بن عيسى بمساعدة محمد بن عروس وعماري بوعبد اللّه - الحكم الرابع: محمد البشاري (من الجزائر) - المراقب محمد مفيد ( من المغرب). * انذارات ضد منعم الدربالي (من النادي الإفريقي) - ديداش وفابريسيو (من انتار كلوب). * النادي الإفريقي - أنتار كلوب الأنغولي (3-0) جونيور أوزاغي (14د) - وسام بن يحيى ض.ج (19د) وأسامة السلامي (81د). ** تشكيلتا الفريقين: * النادي الإفريقي: عادل النفزي - خالد السويسي - بلال العيفة - منعم الدربالي - محمد باش طبجي - الأسعد الورتاني - وساعم بن يحيى - أسامة السلامي (ألكسي 82د) - نور حضرية (برهان غنام 80د) - يوسف المويهبي وجونيور أوزاغي (أيمن الرهيفي 84د). * أنتار كلوب: أسبرينا - كارلوس (لوي 69د) - كيتو - فابريسيو - رومي - يان (جيردو 60د) - واتش - ديداش ابومبا 31د) - نوكاش - روميرو ومينغيتو. بعد هزيمة ضد حرس الحدود المصري (1-2) وتعادل ضد النادي الصفاقسي (0-0) كان لزاما على النادي الإفريقي الانتصار على أنتار كلوب الأنغولي للابقاء على حظوظه في هذه المجموعة الأولى وخاصة بعد فوز حرس الحدود على النادي الصفاقسي (3-1) وفعلا كان له ما أراد حيث خرج بفوز باهر استقر على ثلاثة أهداف كاملة أعادت له الأمل قبل رحلة لواندا وبقية المواعيد. هدفان في الشوط الأول ولئن أهدر النادي الإفريقي فرصا عديدة خلال الشوط الأول وضاعت عن جونيور أوزاغي ووسام بن يحيى ويوسف المويهبي فإنه نجح في تسجيل هدفين الأول اختطفه جونيور أوزاغي في الدقيقة 14 بعد مجهود كبير (1-0) والثاني بضربة جزاء نفذها بنجاح وسام بن يحيى في الدقيقة 19 بعد عرقلة يوسف المويهبي (2-0) وكان بإمكان النادي الإفريقي العودة إلى حجرات الملابس متقدما بثلاثة أهداف بعد أن أضاع يوسف المويهبي فرصة كبيرة في آخر الشوط الأول بعد أن تخلص من الدفاع والحارس أسبرينا كما كان بإمكان الحكم الجزائري محمد الأمين بن عيسى الإعلان عن ضربة جزاء ثانية لفائدة جونيور أوزاغي ولكنه رأى عكس ذلك. وهكذا كان السيناريو ممتازا رغم الفرص المهدورة ولذلك زاد المدرب عبد الحق بن شيخة في تعديل الأوتار ولم يتأخر النادي الإفريقي إلى الدفاع بل واصل الضغط بالطريقة الناجعة وكان باستطاعته هز شباك الانغوليين مرات أخرى لو لا الفرص التي ضاعت عن نور حضرية ويوسف المويهبي وجونيور أوزاغي أيضا. ومقابل ذلك كان الأنغوليون يردّون ببعض الهجومات المعاكسة بين الحين والآخر ولكن دون نتيجة لأن دفاع النادي الإفريقي كان يقظا بقيادة الحارس عادل النفزي ثم ان محاولات مينغيتو وزملائه كانت قليلة ولم تشكل خطورة كبيرة. وطبعا ولّد ضغط الأفارقة هدفا ثالثا في الدقيقة 81 وكان جميلا إلى أبعد الحدود وبلقطة من الطراز الرفيع لا يعرف سرّها إلا أسامة السلامي الذي أخذ الكرة بتسديدة باليسار وغالط الحارس اسبرينا (3-0). عودة الأمل وبعد هذا الانتصاراستعاد النادي الإفريقي الأمل وبالإضافة إلى الانتصار الباهر لم يخسر أي لاعب بما أن الانذار الثاني كان يتهدد ما لا يقل عن 6 لاعبين وهم وسام بن يحيى ومحمدباش طبجي وأسامة السلامي وأيمن الرهيفي وعادل النفزي والأسعد الورتاني.