حوالي الساعة الرابعة و40 دقيقة من نهار أمس حطت الطائرة القادمة من فرانكفورت بمطار تونسقرطاج وعلى متنها البطل الاولمبي أسامة الملولي الذي رفع راية تونس في سماء بيكين بحصوله على الميدالية الذهبية في سباق 1500م سباحة حرة وكان ملك المسابح بامتياز، وهكذا كان التتويج بالميدالية الذهبية الغالية وعادت بنا الذاكرة من مكسيكو 1968 مع محمد القمودي الى بيكين 2008 مع أسامة الملولي.. حضور جماهيري كبير وكان الحضور الجماهيري كبيرا بمحطة الحجيج حيث تم تخصيص هذا المطار لاستقبال البطل أسامة الملولي وكانت الفرق الموسيقية والماجورات في الموعد لاضفاء أجواء الفرح على امتداد ساعات.. في الاستقبال الرسمي وكان في استقبال أسامة الملولي عند نزوله من الطائرة عبد الله الكعبي وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية وعبد الحميد سلامة رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية وكمال الحاج ساسي الأمين العام المساعد المكلف بالشباب ومنذر الفريجي والي تونس.. لحظات لتحية الجمهور وفي ظل الازدحام لم يتمكن أسامة الملولي الا من وقت قصير لتحية الجمهور عند الخروج من المطار وقد ركب على مجرورة لاحدى عربات الخطوط التونسية.. محمد القمودي في الموعد ومن الوجوه الرياضية البارزة نذكر محمد القمودي صاحب الميدالية الذهبية في مكسيكو 1968 حيث حرص على الحضور قبل أكثر من ساعة لوصول أسامة الملولي وكان في قمة السعادة.. جامعات.. وجمعيات كما كانت الجامعات ممثلة برؤسائها أو بأعضائها، كما لفت انتباهنا وجود عدة جمعيات من كامل تراب الجمهورية وخاصة فرق السباحة، كما لاحظنا حضور عناصر منتخبي السباحة وكرة الماء.. لافتات.. وباقات ورود وحضرت باقات الورود من اللجنة الوطنية الأولمبية وبعض الجامعات والجمعيات وجمعية صيانة الروح الرياضية، كما زينت اللافتات ساحات المطار وبقية الفضاءات في البهو أيضا.. سيارة مراسم وبعد فترات الاستقبال امتطى أسامة الملولي صحبة والدته التي كانت الى جانبه منذ نزوله من الطائرة سيارة مراسم وضعت على ذمته بالمطار..