1400مترشح ل500 مقعد الكل يعلم أن منظومة إمد للاجازات النظرية والتطبيقية والتي دخلت طور النشاط ببلادنا تناغما مع الأنظمة المتداولة في البلدان الاوروبية والامريكية الراقية التي لها علاقات متينة معنا دون أن تمس هذه المنظومة كليات الطب والمعاهد التحضيرية العليا للمهندسين والمدارس الوطنية للمهندسين باعتبار أن هذا النوع من المؤسسات الجامعية لها خصوصياته الذاتية وبناء على ذلك حافظت كليات الطب مثلا عن نظام التدريس والتكوين بحيث يتردد الناجح في امتحان الباكالوريا الذي وجه على مقاعد الدراسة لمدة 5 سنوات على الاقل أي إذا لم يستمر في أية سنة كانت منها وذلك قبل أن يدخل مرحلة التربص الداخلي لمدة سنتين في أحد المستشفيات الجامعية القريبة من الكلية التي ينتمي اليها في الغالب حيث يقضي مدة معينة في مختلف الاقسام حسب روزنامة محددة تضبطها الجهات المشرفة على التربصات الخاصة بالناجحين الذين أنهوا المرحلة الأولى من دراساتهم الطبية.. وفي أعقاب سنتين من التربص الداخلي يختار الطالب اما تقديم أطروحته الختامية حول موضوع يختاره ليلتحق بالحياة العملية كطبيب عام أو يدخل غمار امتحان المناظرة الوطنية للطب ليتخصص في ميدان معين إذا كتب له النجاح في المناظرة ولو أن اختياره الاختصاص مرتبط برتبته أثناء الاعلان عن الناجحين في المناظرة المذكورة.. ومن هذا المنطلق تلتئم المناظرة هذه السنة أيام 23 و24 و25 ستبمبر بكليات تونس وصفاقس والمنستير على أساس وأن العملية تأخذ طريقة التداول بين كليتي الطب بسوسة والمنستير أي مرة هنا وأخرى هناك. وعلمنا أن وزارة الاشراف خصصت 500 مقعدا للناجحين من 1400 مترشح عدا الناجحين من مختلف الجنسيات الذين يزاولون دراسة الطب ببلادنا.