المتهم في هذه القضية كان يقيم بمدينة ميلانو الايطالية ولكنه رحل الى تونس بسبب اقامته غير الشرعية ولذلك استقر مع عائلته بجهة السمران، ولكنه حاول قتل احد ابناء حيه وذلك عندما نشب خلاف بينهما بعدما طلب المهاجر من المتضرر تمكينه من حقنة مخدرة ولكن هذا الاخير رفض رغم انه زوده في السابق، ولذلك حصل خلاف بينهما انتهى بتبادلهما العنف وفي الاثناء استل الجاني موسى وطعن به غريمه في بطنه ومن حسن حظه ان نقله افراد عائلته الى مستشفى شارل نيكول حيث خضع لعملية جراحية ونجا من موت محقق وباحالة المتهم على ابتدائية تونس قضت بسجنه 6 اعوام ولكنه طعن في الحكم واحيل مؤخرا على انظار الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف بتونس فاعترف بطعنه للمتضرر لانه استفزه ونفى ان يكون السبب حقنة مخدرة وطلب التخفيف عنه. ورافع لسان الدفاع عن منوبه وطلب اعادة التكييف القانوني للجريمة واعتبارها من قبيل الاعتداء بالعنف الشديد والنزول بالعقاب في حق منوبه الى الادنى الذي يسمح به القانون، فسجلت المحكمة طلباته.