الأسبوعي- القسم القضائي نجا سبعة شبان أصيلي مدينة قصور الساف من موت محقّق خلال الأسبوع الفارط أثناء مشاركتهم في عملية إبحار خلسة انطلقت من شاطئ سلقطة وذكرت مصادرنا أن سبعة شبان اتفقوا فيما بينهم على المشاركة في عملية اجتياز الحدود خلسة بحرا للوصول إلى الاراضي الايطالية وتحديدا إلى جزيرة «لمبدوزا» بأقصى الجنوب الإيطالي فهيأوا أنفسهم ووفروا زورقا من نوع «زودياك» ومحرّكين وابتاعوا كمية من المحروقات وخلال إحدى الليالي الفارطة تسلّلوا إلى شاطئ سلقطة وأبحروا نحو «الجنة المزعومة» ولكن بعد أقل من نصف ساعة من الإبحار فوجئوا بتعطب المحركين وباتوا في ذلك الظلام الدامس على كف البحر. ومن حسن حظّهم أن عثروا على مجدافين في الزورقين فحاولوا العودة سرّا إلى ميناء الصيد البحري بالمهدية ولكن أعوان مركز الحرس البحري بالجهة تفطنوا لوجودهم فحاصروهم وحجزوا تجهيزات «الحرقة» وأوقفوا خمسة من المشاركين فيما لاذ آخران بالفرار. قبالة جزيرة «لمبدوزا» الإيطالية القبض على 25 «حارقا» تونسيا وجزائريا الأسبوعي- القسم القضائي أودع 25 مهاجرا غير شرعي بينهم عدد من التونسيين معتقلا وقتيا للمهاجرين غير الشرعيين بجزيرة «لمبدوزا» مباشرة بعد القبض عليهم حال وصولهم إلى الشاطئ في حدود الساعة الثانية من فجر أحد أيام الأسبوع الفارط. وذكرت صحيفة إيطالية في هذا السياق أن أعوان مكافحة الهجرة السرية ببلارمو تفطنوا لقدوم مركب صيد يقلّ حوالي 25 شابا فاعترضوه وأوقفوا من كانوا على متنه ثم اقتادوهم إلى معتقل وقتي في انتظار اتخاذ بقية الاجراءات القانونية المعمول بها في شأنهم ولم يذكر المصدر من أي شاطئ أبحر المشاركون في هذه «الحرقة» التي يرجح أنها انطلقت من السواحل الشمالية التونسية. العامرة الأعوان ضبطوا شاحنة ومحركا وكمية من البنزين إحباط عملية «حرقان» في المهد الأسبوعي- القسم القضائي فتح أعوان فرقة الأبحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني بجبنيانة خلال الأسبوع الفارط محضر بحث في قضية محاولة اجتياز الحدود خلسة تورّط فيها عدد غير محدّد من الأشخاص تحصّنوا جميعا بالفرار إلى حدّ كتابة هذه الأسطر. ويستفاد من أولى المعطيات أن أعوان دورية ليلية تابعة لمركز الحرس الوطني بالعامرة من ولاية صفاقس كانوا بصدد حراسة منطقة نفوذهم وتحديدا بغابة عين فلوس المطلّة على البحر والتي تعتبر من النقاط السوداء في عمليات «الحرقان» عندما تفطّنوا لقدوم شاحنة خفيفة فالتحقوا بها لاعتراضها غير أن سائقها وما أن تفطن لوجود الأعوان حتى توقّف عن السير ولاذ رفقة شخصين آخرين بالفرار نحو المنطقة الغابية حيث الأشجار الكثيفة فقام الأعوان بحجز الشاحنة التي ضبطوا بصندوقها الخلفي محركا مائيا وأوعية بلاستيكية مملوءة بالبنزين وهو ما يعني أن المشبوه فيهم كانوا يضعون اللّمسات الأخيرة لعملية «حرقان» لم يعرف بعد العدد الذي كان سيشارك فيها. من جانب آخر حدّد الأعوان هوية صاحب الشاحنة وهو شخص أصيل منطقة ريفية تقع بين العامرة وجبنيانة مازال متحصنا بالفرار وأكيد أن تحريات أعوان فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بجبنيانة ومجهوداتهم ستضع حدّا لهروب المظنون فيهم. للتعليق على هذا الموضوع: