في ثاني تنقل له خارج سوسة قاريا ضمن مجموعته مني النجم بثاني هزيمة وهي التي كانت أمام نادي المريخ السوداني على نتيجة (2/0) والتي خلّفت أكثر من نقطة استفهام وتساؤلات عدة على مستوى المردود الذي لم يكن مقنعا بالمرة والاختيارات الفنية والتكتيكية والعناصر المشاركة أي الاكثر جاهزية من غيرها وعموما نقول أن النجم ومن خلال هذا الحوار الكروي والذي بدا أثناءه منافسه المريخ أكثر جاهزية بدنيا وفنيا وواقعية على الميدان لا هو لعب على الانتصار بما أنه لم يخلق فرصا جدية تذكر ولا هو لعب على الاقل على التعادل وهي نتيجة أو بالاحرى نقطة قد تكون لها فائدة على مستوى الحصيلة في الآخر ولذلك كان الفريق خارج الموضوع كامل اللقاء باستثناء البعص من الفترات مثلا حين قام بمحاولات عن طريق ايميكا والبوكاري وطامبو فايو خاصة كامل الشوط الاول كان اللعب متعادلا نسبيا مع سيطرة ميدانية طفيفة من جانب المحليين الذين كانوا المبادرين لنسج العمليات الهجومية بواسطة أبرز عنصر وهو النيجيري العائد اندورانس ايداهور في (20د) و(34د) و(39د) لما تمكن من افتتاح التسجيل بواسطة تصويبة قوية من خارج (18م). وأما خلال الشوط الثاني وفيما كان الاعتقاد سائدا أن يسجل النجم استفاقة حاسمة لتعديل النتيجة إلا أن العكس هو الذي حصل فتواصل ضغط المريخ ولولا الحارس أيمن المثلوثي الذي نجح في التصدي لأكثر من محاولة جريئة أمام علاء الزهار في (60د) وايداهور في (64د) خاصة لارتفعت الحصيلة لأكثر من هدف من جانب المحليين الذين سجلوا هدفا في (70د) ولكنه قد كان مسبوقا بتسلل واضح ولكن ذلك لم يمنعهم من مضاعفة النتيجة برغم كل المجهودات الكبيرة المبذولة من طرف أيمن المثلوثي مع مطلع (74د) بواسطة ضربة جزاء ودائما عن طريق النيجيري ايداهور إثر التحام ما بين أيمن عبد النور وفيصل عجب وعبثا في الآخر حاول النجم على الاقل تذليل الفارق مع مرور الوقت وفي المقابل فإن أبرز مهاجمي المريخ وصاحب الثنائية ايداهور كاد أن يرفع الحصيلة لثلاثة أهداف في (85د) ولتتعقد وضعية الفريق على مستوى الترتيب وما عليه إلا جني ستة نقاط للمرور النهائي. فتحي الازرق للتعليق على هذا الموضوع: