مثلما كان أيمن المثلوثي أحسن عنصر في النجم خلال لقاء المريخ السوداني شكل النيجيري أندوراس ايداهور في الفريق المنافس نقطة قوة وعامل دفع للهجوم حيث كان وراء تحقيق هدفي الانتصار فضلا عان الخطر الدائم الذي فرضه على مرمى البلبولي، ولولا تألق هذا الحارس لكانت النتيجة أثقل... بروز هداف المريخ ايداهور أسال لعاب المتتبعين للقاء وحرك الرغبة لدى ابناء النجم الساحلي في متابعته وجس نبضه... ولئن شغلت مرارة الهزيمة مسؤولي النجم الحاضرين في هذا اللقاء عن التفكير في هذا الموضوع فان اطرافا اخرى متعودة على اقتناص الابداعات لدى المنافسين واكبت العملية على غرار ما حصل منذ 4 مواسم مع اللاعب اوغامبيي اولا فيما اقتنصه النجم بعد تألقه مع فريق اينمبا في ابوجا النيجريية وافتكاكه اللقب... لذا فالاعين ستتركز لاحقا على هذا اللاعب الذي كان ينتمي لفريق دلفين النيجيري قبل ان يقتحم ميدان الاحتراف بالنصر الاماراتي ثم بالمريخ السوداني... فهل يصبح ايداهور في النجم خلال الماركاتو الشتوي القادم؟ طارق الزيادي متى يكون جاهزا للاضافة؟ في الجولة الثانية من البطولة، وعندما لم يتم الاعتماد على طارق الزيادي غضب وتصرف بطريقة استوجبت احالته على الآمال مع تغريمه بخطية... وعاد الزيادي لاكابر الفريق وكله عزم على افتكاك مكانه ضمن العناصرالأساسية المعتمدة غير ان الاختيارات الفنية للممرن دي كاستال اقتضت ابقاءه على بنك البدلاء عند بداية اللقاء والمبادرة باقحامه في الشوط الثاني عسى ان يتمكن من قلب الموازين واعطاء نفس جديد للمقابلة... حصل ذلك في عديد اللقاءات اخرها مقابلة كأس الاتحاد الافريقي ضد المريخ السوداني حيث اخذ الزيادي مكان بوكاري لكن لا اضافة تحققت على مستوى الهجوم مما ساهم في طرح اكثر من سؤال من قبل الاحباء حول الموعد الذي سكيون فيه طارق الزيادي جاهزا لتوفير المطلوب وتحقيق المرغوب وتأكيد ما قيل عن امكانياته العريضة؟!