استأثر موضوع انتداب المهاجم المغربي رضوان الجوهري باهتمام احباء النادي الصفاقسي خاصة وقد قيل عن امكانياته الفنية والبدنية الشيء الكثير عندما اعلن المسؤولون في النادي الصفاقسي عن انتدابه في الصائفة الماضية ثم خلال شهر فيفري المنصرم الا انه لم يحل في الموعد المتفق عليه تاركا باب التأويل مفتوحا على مصراعيه الى ان التحق بزملائه في المركب منذ يوم الجمعة الماضي لذلك حرصنا على اللتقاء به واجراء الحديث التالي: سؤال: هل من بسطة عن حياتك الشخصية والرياضية؟ جواب: انا من مواليد 1988 وابلغ من الطول 1.75 ومن الوزن 69 كلغ وقد ترعرعت في مدرسة شباب المحمدية وهي احدى ضواحي الدارالبيضاء قبل ان التحق بالوداد البيضاوي منذ ثلاث سنوات عبرت في ختامها عن رغبتي في التعاقد مع فريق يوفر لي فرص الظهور والاحتراف بأوروبا خاصة. سؤال: ولماذا لم تف بالتزاماتك مع النادي الصفاقسي وانت الذي ابرمت عقدا رسميا خلال شهر فيفري الماضي؟ جواب: صحيح لقد حللت بصفاقس في مناسبتين ولم امض عقدي الا خلال شهر فيفري الماضي عندما اقتنعت بان الامور جدية وبأنني بين ايادي آمنة وانني سأحصل على مستحقاتي في الابان ثم عدت الى المغرب لاتمم المشوار مع الوداد حتى نهاية اوت الماضي ولما هممت بمغادرة الفريق رفض المسؤولون عنه وسلطوا علي ضغوطا ادبية مكثفة ومتواصلة... ووصل بهم الامر ا لى حجز جواز سفري ومنعي من مغادرة البلاد لكني تحليت برباطة الجأش وبالصبر الى ان انتهى المشكل وها انا ذا في صفاقس. سؤال: ولماذا هذا التشدد من قبل الوداد؟ جواب: كانت تجربة الوداد مع النادي الصفاقسي اثناء التفريط في آية لعريف مخيبة للامال بالنسبة للمسؤولين عنه لذلك خشوا ان تتكرر التجربة معي اثناء الحصول على مستحقاتهم من الصفقة. سؤال: انت لاعب هاو ولا يتمتع الوداد بمنحة كبيرة تذكر؟ جواب: صحيح ليس هناك احتراف بالمغرب ولكنهم متمسكون بمنحة التكوين خصوصا وهم يعتقدون انها ستكون مرتفعة وذات بال. سؤال: وهل قبلوا مبدأ السماح لك بالذهاب الى صفاقس خشية العقوبات من الفيفا؟ جواب: قد يكون ذلك لان عقدي جدي ومعرف به في المصالح المختصة ولا يمكن لي ان اتملص منه الا اذا وافق النادي الصفاقسي على ذلك. سؤال: لكنك فوت الفرصة لتعزيز الصفوف من الآن؟ جواب: ليس هناك اشكال فسوف تمر الايام والاسابيع بسرعة وسأكون جاهزا خلال شهر ديسمبر لاعزز الصفوف ورب ضارة نافعة خصوصا وانا في حاجة الى اعداد بدني اقوى بعد الذي حصل لي مع الوداد في الفترة الاخيرة رغم اني كنت حريصا على التدرب بانتظام مع شباب المحمدية.