الكل يعلم أن رضوان الجوهري الملقب بمارادونا المغرب قد تحول الى عاصمة الجنوب منذ صائفة 2007 وانجز تربصا مع النادي الصفاقسي لعدة ايام انتهى باعطاء الضوء الاخضر من قبل الممرن دي كاستال للهيئة المديرة بانتدابه على اساس انه يملك امكانيات فنية وبدنية كبيرة الا أنه عاد من حيث أتى الى بلاده لأنه لم يكن راضيا عن بعض الجزئيات على ما يبدو وخاصة المتعلقة بضمان المستحقات منذ التحق بالفريق وهنا تعلقت همة المنصف خماخم النائب الأول للرئيس الذي كان يشرف انذاك وفي الهيئة السابقة على مركز تكوين الشبان بجلبه من جديد خلال شهر فيفري الماضي والاتفاق على ابرام عقد مبدئي تسلم بمقتضاه حوالي 40 ألف دينار مع الوعد بالرجوع الى صفاقس قبل التحضيرات الصيفية الأخيرة لكنه لم يكن في الموعد بسبب اعتراض الوداد البيضاوي على ذلك وحجز جواز سفره نظرا لاصرارها على تحديد منحة التكوين الا أن الهيئة المديرة الجديدة استطاعت بعد انتظار طويل استقدامه الى صفاقس منذ اسبوع حيث أمضى عقدا رسميا لمدة 5 سنوات وشرع في التدرب مع صنف الآمال حتى يكون جاهزا ويتأهل قانونيا للعب خلال شهر ديسمبر القادم لكنه استغل فرصة تحول المسؤولين عن الفرع الى أنغولا ليقفل راجعا الى بلاده دون اعلام الهيئة المديرة بحجة أن لديه شؤونا خاصة متأكدة تطلبت رجوعه الى المغرب فتحركت الهيئة المديرة واقنعته بضرورة الرجوع الى صفاقس في اقرب وقت حتى لا تضطر من جديد الى إحالة الملف على الجامعة الدولية لكرة القدم وهو ما حصل بالفعل مساء الخميس الماضي حيث عاد ليقيم بالمركب الجديد مع بقية اللاعبين وسيستأنف نشاطه مع صنف الامال في انتظار التحاقه بالأكابر، وطبعا لن تمر الحادثة في الخفاء بل أن الهيئة ستسلط عليه عقوبة مالية لأنه لم يحصل على ترخيص مسبق يبرر عودته الى بلاده وانقطاعه عن النشاط.