عودة رحّب بها الترجيون بحرارة وارتياح، بعد أن طال انتظارهم إليها، إنها عودة الرياضي الأصيل القاضي الفاضل فتحي بن يوسف إلى الهيئة المديرة للترجي الرياضي بعد غياب طويل تفرّغ في جزء كبير منه لرئاسة الرابطة الوطنية لكرة القدم، بعد أن عزّز سابقا صفوف الهيئة المديرة للترجي الرياضي برئاسة سليم شيبوب. وقد اقترنت هذه العودة بتعيينه من طرف حمدي المؤدب في خطة نائب رئيس إلى جانب تكليفه برئاسة لجنة التأديب، وهي مهمّة حساسة وجسيمة في جمعية في حجم الترجي الرياضي، وكانت البداية بالبت في الحادثة التي جدّت بين الحارس العربي الماجري واللاعب أحمد الحامي إلى جانب النظر في وضعية المدافع وسام البكري.