في محاولة وصفها الترجيون المعروفون بالمامهم الكلي بما يجري في محيط الجمعية بكونها المحاولة الأخيرة، سعى سليم شيبوب خلال مأدبة غداء أقامها ظهر أول أمس (الجمعة بمنزله إلى اقناع حمدي المؤدب بضرورة الموافقة على رئاسة الترجي الرياضي باعتباره الرجل المناسب لهذه المرحلة الحساسة في حياة الجمعية. غير أن حمدي المؤدب تمسك بموقفه الرافض للاضطلاع بالمهمة، رغم كونه مستعد ومتجند للاسهام بفاعلية في انقاذ الترجي من الوضعية التي تردى فيها والأزمة الخانقة التي تعصف به. خلال مأدبة الغداء هذه والتي انضم إليها لاحقا شكري الواعر (يوم تقديمه لترشحه لخطة نائب رئيس) أكد حمدي المؤدب أيضا بأنه يلتزم بتقديم الدعم اللازم للرئيس الجديد للترجي الرياضي. وهكذا تثبت الأيام مجددا أن رئاسة الترجي الرياضي أضحت منذ انسحاب سليم شيبوب تؤرق الأحباء وتشغل بالهم وتجعلهم يسبحون في أمواج الحيرة خوفا على مصير جمعيتهم..