باشرت هيئة الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية خلال هذا الاسبوع النظر في ملف قضية قتل جدت أطوارها بمدينة نابل وراح ضحيتها شاب من مواليد 1985 وهو وحيد والديه وقد أحضر المتهم فيها موقوفا بعد أن وجهت له دائرة الاتهام تهمة القتل العمد المجرد. انطلقت الأبحاث في القضية اواخر شهر اكتوبر 2007 اثر ورود مكالمة هاتفية على النيابة العمومية من المستشفى الجهوي بنابل مفادها قبول الهالك بعد أن تعرض الى طعنة بسكين وقد فارق الحياة متأثرا بمضاعفات الاصابة واتضح أن الهالك عقد بتاريخ الواقعة جلسة خمرية صحبة اصدقائه على الطريق الرابطة بين نابل والحمامات وأثناء جلستهم مر بعض الشبان على متن عربة مجرورة فاندلعت مناوشة كلامية بين الطرفين تطورت الى مشاجرة حامية الوطيس تبادلا خلالها الضرب والعنف واستل خلالها المتهم سكينا غرسها في قلب الهالك مما أدى الى وفاته بعد اصابته بنزيف حاد جراء الاعتداء. وبانتهاء التحقيقات في القضية تم حصر التهمة في المتهم وتسريح بقية الشبان الذين شاركوا في المعركة وباستنطاق المتهم نفى توفر نية قتل الهالك لديه وأكد أن العملية كانت حينية أثناء المشاجرة. وقد تم تأجيل المحاكمة الى تاريخ قادم بطلب من محامي الدفاع.