بات من شبه المؤكد أن سنة 2009 ستشهد اعتماد التقنيات المتصلة بالجيل الثالث من الهواتف الجوالة.. لكن في الانتظار تردد مؤخرا ان اتصالات تونس تستعد لاطلاق خدمة «بلاك برّي» Black Berry المعمول بها في جل أنحاء العالم والذي تأخر اطلاقها في تونس لأسباب غير مفهومة.. ونظرا لأهمية هذه الخدمة على اعتبار تعامل العديد من رجال الاعمال واطارات الشركات العالمية بها يبقى التساؤل مشروعا حول اقتصارها على مشغل واحد أو فتح الباب أمام المشغل الثاني كذلك خصوصا وأن هذا الاخير حسبما كان أعلن عنه منذ سنتين تقدم بطلب لسلطة الاشراف بالتوازي مع طلب الحصول على خدمة push mail ولم يحض بجواب حول البلاك برّي في حين حصل على ترخيص لخدمة البريد الالكتروني المتنقل.. وبطرحنا الامر على جهات مسؤولة في تونزيانا أجابتنا بأنها تقدمت بالطلب وأعادت ذلك عديد المرات ولم تحصل على جواب بالايجاب أو النفي وهي تجهل بماذا ستجيب حرفاءها إن هم سألوها عن امكانية استخدام «البلاك برّي». والبلاك برّي لمن يعرفه هو هاتف يشبه كثيرا نوكيا سلسلة E ويعمل بتطبيقات دولية للتراسل الالكتروني وله موزع مركزي ببريطانيا تمر عبره عمليات التراسل وقد كان محل جدل في وقت ما على أساس امكانية اطلاع أجهزة المخابرات الامريكية على فحوى رسائله غير أنه يظل الافضل بقدرته على قراءة الوثائق المرفقة بكل أحجامها. للتعليق على هذا الموضوع: