توزعت مقابلات الجولة الختامية للبطولة على 3 دفعات واليوم يكتمل النصاب وتبوح بآخر أسرارها مع ثلاث مقابلات هامة للغاية. حرارة في باجة فالنجم الساحلي الذي كان يحتل الصدارة قبل أن ينجح الترجي في تحقيق الانتصار على القوافل وافتكاك الطليعة يسعى اليوم وهو ينزل ضيفا على الأولمبي الباجي لاستعادة مركز القيادة خاصة وأنّ معنويات لاعبيه مرتفعة للغاية ويحظى بالدعم الجماهيري الكبير من قبل أنصاره بعد أن ضرب موعدا مع الدور النهائي لكأس الاتحاد الإفريقي في مسعى لاسترجاع اللقب والأولمبي الباجي من جهته يريد استغلال فرصة تواجده على أرضه وأمام جمهوره للتدارك بعد عثرته العابرة وتحقيق انتصاره الثاني بعد تعادلين وهزيمة لإحداث الوثبة النوعية في الترتيب. حماس في حمام سوسة في حمام سوسة يجدد أنصار الأمل العهد مع ملعب الحوار الذي عرف تحسينات هامة ويستضيف فيه المحليون النادي الإفريقي في لقاء يرفض كل حكم مسبق باعتبار أن الأمل كثيرا ما تألق أمام الفرق الكبرى ووضعه مريح نسبيا في وسط الترتيب ويبقى دوما قادرا على لعب دور سلبي للمنافس وهذا ما يسعى النادي الافريقي اليوم لتفاديه خاصة بعد أن خيّب آمال أنصاره بعد انسحابه من كأس الاتحاد الإفريقي. ولعل عودة بعض العناصر التي أثرت في مردود الفريق في صفاقس وخاصة وسام بن يحيى من شأنه أن يبعث الأمل في نفوس الأفارقة للعودة بنقطة على الأقل من حمام سوسة ومواصلة التواجد في الملاحقة المباشرة. وأجواء في صفاقس في صفاقس أجواء خاصة يعيشها الأنصار اليوم بمناسبة استضافة جندوبة الرياضية ذلك أن النادي الصفاقسي وبعد أن أزاح النادي الإفريقي وضرب موعدا متجددا للمراهنة على لقبه الافريقي سيخوض لقاء اليوم بمعنويات مرتفعة للغاية خاصة وأن المنافس لم يظهر إلى حدّ الآن بوادر الأمل للخروج من عنق الزجاجة حيث تردى بمفرده في ذيل الترتيب بدون هزيمة وثلاث تعادلات. أما النادي الصفاقسي وبعد أن انفرج وضعه فهو مطالب الآن بتسجيل عودة قوية تؤهله للخروج من المركز 11 الذي ترون فيه برصيد 4 نقاط فحسب وتدعيمه للالتحاق بالمركز الرابع مع الاتحاد المنستيري والملعب التونسي. إذن مقابلات اليوم هامة على مستويي الصدارة وذيل الترتيب فمن سيستغل الفرصة؟