سبق أن أشرنا بأن المساعي والضغوط المادية المسلطة على حمزة يونس واقناعه بحتمية العودة الى النادي الصفاقسي باعتباره متعاقدا معه حتى سنة 2010 أتت أكلها اذ تحول الاسبوع الماضي الى صفاقس وعقد جلسة عمل مع الاستاذ رشاد الكراي الناطق الرسمي والكاتب العام انتهت بقبوله مبدأ العودة وتقديم اعتذاراته كتابيا للهيئة والاطار الفني وزملائه على غرار ما فعل لطفي السعيدي قبله، وبالفعل تمت برمجة عودة حمزة يونس يوم امس الى صفاقس للجلوس من جديد الى نفس المسؤول وتقديم اعتذاراته والحصول على موعد استئنافه للنشاط مع صنف الامال ليخضع تحت اشراف فتحي الدرقاع ومساعده كريم دلهوم لتدريبات بدنية حتى يستعيد لياقته البدنية وينضم الى زملائه متى يصبح جاهزا للنشاط مع مجموعة الأكابر، وفعلا قدم المعني بالأمر اعتذاراته كتابيا. وعلمنا أن الهيئة المديرة مصممة على ادخال قرارات لجنة التأديب حيز التطبيق بعد الموافقة على خصم 15 ألف دينار من مستحقاته حتى يكون ذلك حافزا له ولغيره ليتجنبوا ما حصل له وحتى يعمل في كنف الجد والانضباط بصورة تؤدي الى استغلال امكانياته الفنية والبدنية العريضة التي لا تخول له افتكاك مكانه بالتشكيلة الاساسية فحسب، بل بالمنتخب الوطني والاحتراف في أوروبا من الباب الكبير.