وجهت الهيئة المديرة للنادي الصفاقسي الدعوة الى كل من الحارس لطفي السعيدي والمهاجم حمزة يونس للمثول يوم الاثنين الماضي أمام مجلس التأديب بسبب الممارسات اللارياضية التي قاما بها منذ أسابيع وأدت بالأول الى القبوع وراء القضبان لمدة أكثر من عشرة أيام واصدار حكم بالسجن مع تأجيل التنفيذ بالنسبة لحمزة يونس، إلا أن المعنيين بالأمر لم يحضرا في الموعد المضروب لهما في الثانية والنصف من بعد ظهر يوم الاثنين الماضي مما دفع بأعضاء المجلس الذي يترأسه الأستاذ خالد مبروك القاضي بصفاقس وعضو الهيئة المديرة للنادي ولا يحضره رئيس الفرع المعني بالقضية حسبما ينص عليه القانون الأساسي الخاص بمجلس التأديب. وعلمنا أن المجلس تغيب عنه قائد الفريق عصام المرداسي ولم يحضره سوى رئيسه والكاتب العام رشاد الكراي ورئيس فرع كرة السلة حاتم خماخم لذلك اقتصر الامر على التقدم باقتراحات الهيئة المديرة في انتظار التئامه من جديد. والأكيد أن هذه اللامبالاة تستدعي المزيد من الحزم من قبل الهيئة المديرة حتى يسود الانضباط الكامل داخل هذه الجمعية العريقة التي تصدع بنيانها هذه السنة وشاهدنا أشياء غير مألوفة ولا تليق بنادي عريق من نوع النادي الصفاقسي سواء داخل الميدان مع الحكام أو خارجه وقد آن الأوان للضرب بقوة على أيدي كل من يتجاوز الحدود مع معاملة كل اللاعبين على قدم المساواة مهما علا شأن البعض ومهما كانت قيمته داخل الفريق.