محامي طارق عزيز أكّد أن جثمان صدّام نقل إلى منزل المالكي ليشفي غليله! عمان وكالات: فجرت هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكدت أن عملية إعدامه والتي تمت قبل عامين كانت صورية وأنه اعدم فيما بعد طعناً في منزل رئيس الوزراء نوري المالكي. وأصدرت الهيئة بيانا في الذكرى السنوية الثانية لإعدامه قالت فيه أن الرئيس السابق لم يمت بعد «إعدامه» مباشرة كما ظهر في شريط فيديو قام بتصويره بعض الأشخاص الذين حضروا عملية الإعدام. وأضاف البيان انه قد تم وضع مادة الرصاص في قدمي الرئيس صدام بوزن يصل إلى 50 كيلو غراما، كما تم وضع حبل المشنقة بشكل خاطئ ومقصود بحيث يؤدي ذلك إلى كسر العظم. ويتابع: «هذه الطريقة لا تؤدي إلى الوفاة» بل تؤدي إلى دخول الشخص في حالة غيبوبة وتستمر تروية الأوكسجين إلى الدماغ مما يعني أن الرئيس لم ينتقل إلى الرفيق الأعلى بل دخل في حالة غيبوبة بسبب سرعة ارتطام جسده بالأرض وبسبب وضع الحبل بطريقة مقصودة أن يتم وضعه بهذا الشكل». طعنات في جسد صدّام ونقلت صحيفة «الحقيقة الدولية» الأردنية عن البيان: «انه تم بعد ذلك نقل جسد الرئيس وهو ما زال حياً ولكنه كان في حالة غيبوبة إلى منزل رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي وكان موجودا فيه كل من الزعيم الشيعي مقتدى الصدر وموفق الربيعي والقاضي منقذ فرعون والمدعو أبو سجاد قائد جيش القدس الإيراني» حيث قام بطعن الرئيس بأداة حادة في منطقة القلب «وقام أبو سجاد بطعن الرئيس بالعنق وقام موفق الربيعي وممثل جيش القدس الإيراني بطعن جسد الرئيس عند الخاصرتين». وكان أحد الحراس المقربين من الرئيس العراقي السابق قاد الأمريكيين الى محل اختفائه بعد عمليات تفتيش وتحقيق مع شخصيات مختلفة إلى أن تمَّ اعتقاله في 13 ديسمبر عام .2003 وفي 5 نوفمبر عام 2006 حكم على صدام حسين بالإعدام شنقا ونفذ الحكم في 30 ديسمبر من عام .2006 ويعتقد الكثير من المراقبين أن عملية الاعتقال جرت في وقت يسبق الإعلان الرسمي عنها، وتم تأجيل الإعلان عن الاعتقال لأسباب سياسية. وأثارت هذه القضية الكثير من التساؤلاتِ عن كيفيةِ الاعتقال وما أعقب ذلك من مشكلات رافقت جلسات محاكمة الرئيس العراقي السابق. تأكيد وكان بديع عارف عزت محامي نائب رئيس الوزراء السابق طارق عزيز كشف النقاب عن تفاصيل ووثائق وحكايات ترقى لمستوى الفضائح القانونية في المحاكمات التي جرت واعدا بالكشف عن جميع ما لديه لاحقا بعدما طرده القاضي مؤخرا. وقال عارف ان مستشار المالكي لشؤون الاعدامات (بسام الحسيني) والذي أصبح لاحقا مسؤولا للجنة الأولمبية العراقية، هو المسؤول عن إرسال جثمان الرئيس الراحل صدام حسين إلى منزل المالكي قبل دفنه حتى يشفي الأخير (غليله)! وبين فى تصريح نشرته شبكة الاخبار العراقية ان موكله عزيز سيبقى وفيا لصدام حسين مشيرا الى انه لن يقول كلمة واحدة ضد الرئيس السابق مهما بلغ الأمر في محاكمته ومهما كانت حياته مهددة. وتوقع المحامي بديع عارف أن لا يخرج موكله المعتقل في السجون الأمريكية في العراق (حيا من زنزانته) لان الجهات التي تحتجزه تريده ميتا ببطء وتعمل على ذلك عبر اختلاق التهم له، وقال بأن المطلوب بقاء عزيز في سجنه بعيدا عن مضامين العدالة والتقاضي حتى يوافيه الأجل داخل المعتقل عبر السعي لاختلاق الكثير من التهم ضده حتى يقضى داخل السجن