بعد أن هدأت «عاصفة» تحوّل خالد القربي إلى الترجي الرياضي وبعد أن مرّت «قضية» انتقال اللاعب حمدي المبروك إلى النجم الساحلي بسلام وبعد ما أتاه المهاجم محمد السليتي تجاه المدرب فريد بن بلقاسم... ها أن لاعب آخر من الملعب التونسي ونعني به بسّام البولعابي أراد بدوره أن ينجز «قضية» جديدة وذلك من خلال تحوّله إلى النجم الساحلي دون علم هيئة الملعب التونسي حيث أبرم عقدا أوليا مع رئيس النجم معز إدريس ليكون على ذمة فريق جوهرة الساحل ابتداء من غرّة جويلية القادم وهو نفس السيناريو الذي أتاه سابقا اللاعب بلقاسم طونيش!!! وإضافة إلى امضائه العقد المبدئي فإن البولعابي تحصل بصفة رسمية على مبلغ قدره 100 ألف دينار كتسبقة لإتمام الصفقة!!! وعلى ضوء هذه المعطيات الجديدة والتي فاجأت الهيئة المديرة ل«البقلاوة» والجماهير على حد السواء أفادنا محمد الدرويش أن ما قام به معز إدريس ولئن كان قانونيا فإنه غير رياضي وكان عليه أن يدخل البيوت من أبوابها خصوصا وأن أبواب الملعب التونسي كانت دائما مفتوحة للنجم وغيره من الأندية في نطاق التعاون القائم بين الجمعية والأندية الأخرى وخير دليل على ذلك أنهم وجدوا منّا كل التجاوب في صفقة حمدي المبروك... وهنا تساءل محمد الدرويش هل أن فريق في عراقة وتاريخ النجم الذي شرّف كرة القدم التونسية على الصعيد الإفريقي والعالمي والذي أنجب العديد من النجوم ورموز الكرة التونسية على غرار عثمان جنيح وعبد المجيد الشتالي ومحسن حباشة والقائمة تطول... في حاجة إلى مثل هذه الممارسات الغير رياضية... لكي يقوم بانتداب لاعب مازال على ذمّة فريقه دون أخذ الإذن من المسؤولين!!! وكيف استطاع معز إدريس أن يحرمنا من الانتفاع بخدمات هذا اللاعب ونحن مازلنا في نصف السباق؟!! قدمت عرضا للبولعابي... في قيمة عرض النجم ولكن... رئيس الملعب التونسي أفادنا بأن حال علمه بالعرض الذي تلقاه البولعابي وبعد التأكد من دخول مبلغ بقيمة 100 ألف دينار إلى حسابه الجاري جلس إلى اللاعب وقدم له عرضا بقيمة 500 ألف دينار قصد تجديد عقده وهو نفس العرض الذي قدمه له معز إدريس لكن اللاعب رفض وقال أنه قد أعطى كلمة إلى معز إدريس الذي «حلّفه» على القرآن الكريم لكي لا يخذله!!! خميس الحريزي للتعليق على هذا الموضوع: