جددت محكمة الناحية بتونس امس النظر في قضية لاعب الأولمبي للنقل محمد ذويب الذي اتهم في قضية الاعتداء بالعنف والسكر. وفي جلسة أمس احضر المتهم موقوفا وحضرت محاميته كما حضرت محامية المتضرر ووردت نتيجتا الاختبارين اللذين اجريا على الشاكي وتبين أن نسبة سقوط أولى قدرت ب10% ونسبة سقوط ثانية قدرها 27% وذلك نتيجة الاعتداء الذي لحقه من طرف محمذ ذويب وطال وجهه واحدى أسنانه الامامية. وبناء على نتيجة الاختبارين قررت محكمة الناحية التخلي عن القضية لفائدة المحكمة الابتدائية بالعاصمة وبذلك سيحال المتهم على احدى الدوائر القضائية. وخلال الجلسة طلبت محاميته الافراج عنه لكن المحكمة رفضت ذلك وقررت ابقاءه بحالة ايقاف. وبالرجوع الى الوقائع فإن الابحاث في القضية انطلقت في اواخر شهر ديسمبر الماضي حيث تقدم شخص يعمل صائغي بشكاية افاد فيها انه تحول الى حانة بجهة الكوليزي بشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة وهناك التقى اللاعب المتهم الذي يعرفه وسبق أن دفع له حساب المشروبات الكحولية فاقترب منه ذويب وعرض عليه أن يتصالحا بسبب خلافات وقعت بينهما من أجل مسألة دفع ثمن المشروبات الكحولية، فقبل الشاكي الصلح، لكن المتهم طلب منه أن يخرح من الحانة فلم يمانع ودون مقدمات اعتدى عليه باللكم مما أدى الى سقوط احدى اسنانه. وبناء على ما صرح به الشاكي باشر اعوان الشرطة تحرياتهم ونجحوا في إلقاء القبض على اللاعب وكان في حالة سكر وتولى المحقق سماع أقواله فصرح أن الشاكي هو الذي بادر بالاعتداء عليه فما كان منه الا أن رد الفعل. وسوف تنظر المحكمة الابتدائية بتونس في هذه القضية بعدما تخلت محكمة الناحية لفائدتها.