موجة عارمة من الغضب والاستياء العميق غمرت الأوساط الرياضية في توزر من جرّاء التهم الباطلة التي ما انفك يلفّقها كل من هبّ ودبّ لرئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم علي الحفصي الجدّي، والتي وإن كانت ظاهريا تستهدفه هو شخصيا، فانها تشكّل في حقيقة الأمر حملة مغرضة تحاك ضد فريق جريدة توزر للمستقبل قصد زعزعته وارباكه وحرمانه من مواصلة مسيرته البطولية الممهّدة لارتقائه الى بطولة الرابطة الثانية لكرة القدم. فعلي الحفصي الجدّي كما يعلم الجميع ليس له أي تأثير لا من قريب ولا من بعيد في بطولة الرابطة الثالثة، وليست له صلة بتعيينات الحكام، ومع ذلك تلفّق له بين الحين والآخر تهم كيدية باطلة وسخيفة كالتي اطلقها حارس النجم الأولمبي لسيدي بوزيد جهاد العبدولي، مما جعل الهيئة المديرة لناديه توجّه له توبيخا شديد اللهجة اضافة الى عقوبة مالية، محذرة اياه من مغبة الادلاء بتصريحات جارحة كالتي أدلى بها مؤخرا وأذنب من خلالها في حق علي الحفصي الجدّي. ولقد حدث كل هذا رغم انهزام جريدة توزر المستقبل وفوز النجم الأولمبي لسيدي بوزيد في لقاء أداره الحكم محمد المؤدب... فماذا لو حصل العكس وكان الفوز حليف توزر؟!! ان هذه الحملة واضحة المقاصد ويعتزم أبناء توزر التصدي لها مستقبلا بالاحتكام الى القضاء بعد أن ظلوا يكتفون بالقول: «وان لم تستح «فقُل» ما شئت»!