انطلق الموسم الفلاحي 2008-2009 بتاكيد الإجراءات التي تم اتخاذها في مجال الزراعات الكبرى والمتمثلة بالخصوص في توفير 264 الف قنطار من البذور الممتازة ومواصلة دعمها بمبلغ يقدر ب8 دنانير للقنطار الواحد من القمح اللين و15 دينارا من القمح الصلب و24 دينارا بالنسبة للشعير إلى جانب الترفيع في سعر القمح الصلب على مستوى الإنتاج ليصبح سعر القنطار الواحد ب43 دينارا. وقد تم خلال سنة 2008تنفيذ الخطة الوطنية للنهوض قطاع الحبوب والتي تعتمد توفير أقصى ما يمكن من الأراضي والعمل على تطوير قدرات الفلاحين وذلك بالتحكم في تقنيات الإنتاج عبر تأهيل الفلاحين وخاصة منهم ر مزارعي الحبوب عن طريق فرق فنية بمشاركة الباحثين. ومراعاة تكلفة الإنتاج لضمان دخل محترم للفلاح إذ تم في بداية الموسم الفلاحي 2007-2008 الترفيع في أسعار الحبوب لتصبح 40 دينارا لقنطار القمح الصلب و35 دينارا لقنطار القمح اللين و30 دينارا لقنطار الشعير و20 دينارا لقنطار التريتكال. ومواصلة العمل بالمنح الاستثنائية للتجميع إلى غاية 31 أوت 2009 فضلا عن مراجعة مقاييس القروض الموسمية للزراعات الكبرى لمواكبتها نسق تطور تكلفة الإنتاج بالترفيع في سقفها بنسبة 10 بالمائة إلى جانب التمديد في اجل إيداع مطالب جدولة الديوان الفلاحة الى موفى سنة 2008. بالإضافة إلى مواصلة العمل بالإجراء المتعلق بتمكين منتجي الحبوب المروية بالمناطق السقوية العمومية من رية أولى مجانية وجدولة ديون الفلاحين الذين تضرروا من نقص الأمطار خلال موسم 2007-2008 على مدة 5 سنوات مع تحمل الصندوق الوطني للضمان الفوائض المترتبة عن هذه الجدولة لفائدة قرابة 2000 فلاح وتقديم مساعدات عينية لفائدة 25 الف من صغار الفلاحين. زمردة