الأحبّاء بصوت واحد «سنفوز في الفينال.. وسنبقى بالناسيونال» تعيش مدينة بنزرت هذه الايام اجواء احتفالية متواصلة، اجواء الفرح بالاستعداد لخوض لقاء الدور النهائي للكأس، بالمركب الرياضي 7 نوفمبر برادس في أحلى حلة واحلى زينة، دخلة تاريخية ومتيمزة يضع الاحباء لمساتها الاخيرة في مهمات حتي الفجر بعدما وفروا لها الجهد والمال والفضاء، ويعدون بان تكون مفاجأة سارة في المدارج، ولوحة فنية ستظل عالقة بالاذهان طويلا فلا حديث هذه الايام في بنزرت الا عن الدور النهائى في البيوت والساحات والمقاهي.. الجميع يعيشون على ايقاع الامال والاحلام المتفائلة المشروعة، والكل مقتنعون بالتركيز على مباراة الكأس فقط حتى تعبر الجسر للمرة الثالثة في تاريخ النادي. «الصباح» حاورت عددا من الاحباء ونقلت تصريحاتهم. * لطفي الهذلي: جئت خصيصا من مرسيليا لاحضر هذا الدور النهائي، هاتفني زملائي من عدد من المدن الاوروبية لنضرب موعدا بملعب رادس، انا على ثقة تامة بقدرة التليلي ومجموعته على اكمال الانجاز، الرائع بالفوز بالكأس ودخول التاريخ مرة اخرى من الباب الكبير. * نبيل الدهماني: أدعو جميع الاحباء من كافة انحاء الولاية تشجيع الفريق حتى اللحظة الاخيرة وانا متفائل بأننا سنفوز «بالفينال» وسنبقى «بالناسيونال». * الهادي البوغانمي: اتمنى الفوز بالكأس للمرة الثالثة لتكون احسن هدية لجماهير النادي الوفية التي ضربت أحسن الامثال في الدعم والمساندة والروح الرياضية العالية داخل القواعد وخارجها وان شاء الله نبقى بالرابطة المحترفة الاولى. * لطفي الشيخ: نحن على بعد 90 دقيقة فقط من التتويج بالكأس الثالثة وما على اللاعبين الذين نثق بهم كثيرا الا الاقتناع بقدرتهم على الابداع لتكون الكأس من نصيبهم وتكون عاملا مساعدا لضمان البقاء. * يونس الهذلي: لو لم يتعثر الفريق في بداية الموسم لرأيناه ينافس على البطولة لا يصارع من اجل البقاءلانه من احسن الاندية حاليا والدليل مقابلاته خارج القواعد ضد حمام الانف والافريقي والمنستير، وهذا يعني انه قادر على الفوز بالكأس. * الشاذلي العباسي: عودنا الفريق على التتويج كلما ادرك الدورالنهائي، واعتقد ان هذه المرة لن تشذ عن القاعدة، مقابلات الكأس لا تخضع للاحكام المسبقة، وعلى اللاعبين الدفاع عن حظوظهم الى اللحظة الاخيرة وان شاء الله مربوحة وان شاء اللّه نبقى بالرابطة المحترفة الاولى. * الحاج محمد الحبيب العباسي: عشت جميع افراح التتويج السابقة للنادي البنزرتي، وعايشت اجيالا كثيرة من اللاعبين وها انا الآن احلم من جديد بان اعيش فرحة تتويج اخرى لان الصحوة التي حققها الفريق مع التليلي تبعث فعلا على التفاؤل ويبقى الامل يدغدغ نفوسنا الى اللحظة الاخيرة في البطولة والكأس و«ان شاء الله مربوحة». بشير التواتي: املنا كبير في اللاعبين والاطار الفني وارجو ان يكون التحكيم في مستوى الحدث، وان شاء الله ستكون الكأس بنزرتية، بعد غياب امتد 20 سنة كاملة. * عبد القادر بن عمر: أهنئ اللاعبين على ادراك الدور النهائي والذي جعلهم على مشارف التتويج بالكأس وهو امر في متناولهم خصوصا وان الضغط سيكون على منافسهم، نأمل في الفوز بالكأس التي ستجعل موسمنا القادم متميزا لانها ستعيدنا الى المنافسات الافريقية التي ابتعدنا عنها طويلا. * الحبيب رمضانة: للكأس لذة خاصة، لان ادراك النهائي لا يحدث كل سنة، وتبقى مصافحة سيادة رئيس الجمهورية في هذا العرس الكروي حلم كل لاعب وان شاء الله تحقق الامنية الاولى بالفوز بالكأس والامنية الثانية بضمان البقاء. * منصف العياري: ان شاء اللّه ديما فرحانين ونعود بالكأس الى بنزرت ونضمن البقاء ونعيش اجواء احتفالية كبرى هذه الصائفة وربي معانا. * نور الدين بن عثمان: 90 دقيقة فقط بقيت امام اللاعبين لرفع الكأس، عليهم استغلالها بذكاء لان الضغط سيكون على منافسهم الذي سيكون مكبل الارجل نتيجة لذلك ونتيجة لاخفاقه الموسم قبل الماضي امام جرجيس، او في بعض مباريات البطولة هذا الموسم، على لاعبي البنزرتي ان يحصروا تفكيرهم في لقاء الكأس فقط، ويدركوا انهم «داخلين في الربح خارجين من الخسارة» لتتحرر اقدامهم وعقولهم، وانا متأكد انهم لو فعلوا ذلك فسيقدمون مباراة من اروع ما يكون.