صباح الجمعة سجل هاتفي مكالمة لم يتسن لي الاجابة عنها.. بعد قليل طلبت نفس الرقم ولا من مجيب قلت لعله في اجتماع.. بعد أقل من ساعة رنّ هاتفي ليحمل لي الخبر المشؤوم السيد محمد الشاوس منصور توقف قلبه عن النبض الى الأبد وهو جالس في مكتبه بعد وقت قصير من مخاطبته لي.. وبفقدانه فقدت تونس رجلا فذّا وهب جانبا من وقته لمساعدة الناس من خلال نشاطه في نادي ليونس وترؤسه لأندية تونس هذه السنة.. توقف قلبه بعد أن كان يعدّ لاستقبال 400 مشارك في الندوة الدولية لأندية ليونس والتي كان حريصا شديد الحرص على انجاحها.. رحل الرجل الطيبّ لكنّ أثره سيظلّ باقيا على الدوام.. عليك رحمة الله يا سي محمود. ح.غ للتعليق على هذا الموضوع: