لئن كثر الحديث عن انسحاب كمال ايدير من رئاسة النادي الافريقي او الاستقالة من هذه المهمة وخاصة بعد الاعلان عن موعد الجلسة العامة وهو يوم 2 اوت 2007 فها هي «الصباح» تؤكد وفقا لما يتوفر لها من معلومات ثابتة ان كل ما يروج هنا وهناك من احتمال انسحاب او استقالة لا اساس له حيث سيواصل كمال ايدير رئاسة الجمعية ولو كان هناك انسحاب او ما شابه ذلك لما قبل مواصلة رئاسة الجمعية بعد ذلك الاجتماع الذي ضم كبار الجمعية انذاك وهم حمادي بوصبيع وفريد عباس وحمودة بن عمار وبلحسن الطرابلسي... وصحيح ان كمال ايدير شعر بالقلق لما جاء الاحباء في منطلق التحضيرات غاضبين حيث عادوا يومها باللائمة على المسيرين وفي مقدمتهم هو بالذات الى جانب ما كالوه لبعض اللاعبين من شتائم بسبب مردودهم في اعقاب الموسم الماضي حين ضاع لقب البطولة ولكن ليس معنى ذلك انه سيتخلى عن مسؤولياته لمجرد مثل هذه التصرفات، والشيء الثابت ان الجلسة العامة ستأتي بالخبر اليقين وطبعا الموعد قريب ولا يفصلنا عنه سوى اسبوع..