استقبل وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية سمير العبيدي صباح امس بمقر الوزارة اعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للقولف يتقدمهم السيد عادل الزاروني الامين العام للاتحاد الذي يؤدي زيارة الى بلادنا بمناسبة البطولة العربية للناشئين التي تحتضنها تونس خلال الفترة المتراوحة بين 8 و12 افريل 2009 بياسمين الحمامات. وتناول اللقاء الذي جرى بحضور البشير الوزير كاتب الدولة المكلف بالرياضة ومروان المبروك رئيس الجامعة التونسية واقع رياضة القولف في العالم العربي والسبل الكفيلة بمزيد النهوض بها ودعم انتشارها تماشيا مع ما سجلته البنية الاساسية الرياضية في تونس من تطور وما توفر لهذه اللعبة من تجهيزات بالمركبات الرياضية والمراكز السياحية المنتشرة ببلادنا. وابرز الوزير بهذه المناسبة اهم مميزات المقاربة السياسية في مجال الرياضة وما يحظى به هذا القطاع من دعم رئاسي متواصل مبينا الاهمية التي تكتسيها البطولة العربية للناشئين باعتبارها مناسبة لمزيد اعطاء دفع لهذه اللعبة وتنميتها وفضاء رياضيا للتقريب بين الشباب الرياضي من جهة وتفعيل جهود الهياكل الرياضية العربية على درب تطوير هذه اللعبة من جهة اخرى. كما ثمن الوزير الدور الهام الذي يقوم به الاتحاد العربي لمزيد تطوير رياضة القولف ودعم انتشارها في مختلف البلدان العربية. وتطرق اللقاء الى مؤشرات تطور هذه اللعبة في بعض البلدان العربية وسبل الاستفادة من التجارب المتقدمة منها خاصة على مستوى تشجيع ممارسة المرأة لهذه الرياضة ودعم انتشار رياضة القولف في الاوساط المدرسية فضلا عن تنظيم بطولات عربية جهوية واقليمية تساهم في تكوين منتخبات عربية مختصة في هذه الرياضة وتدعم فرص التقارب والتحابب بين الشباب الرياضي العربي. وثمن اعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للقولف من جهتهم العلاقات المتينة التي تجمع الاتحاد العربي للقولف بالجامعة التونسية وحرصها على مزيد الارتقاء بهذه اللعبة على الصعيدين العربي والدولي مبرزين ان احتضان تونس للبطولة العربية للناشئين يترجم السمعة المتميزة التي تحظى بها تونس لدى الهيئات الرياضية العربية والدولية نظرا لما تتمتع به من مناخ امن واستقراركما يعكس التطور الذي بلغته هذه اللعبة سواء على مستوى البنية الاساسية الرياضية حيث يعود تاريخ احداث اول ملعب رياضي للقولف في تونس الى سنة 1927 او على مستوى توسيع قاعدة الممارسين لها من خلال احداث مراكز للنهوض برياضة القولف في مختلف انحاء الجمهورية.