الحمامات 9 أكتوبر 2010 (وات) تتميز البطولة العربية 30 للقولف التي يحتضنها ملعب القولف /سيتروس/ بالحمامات من 8 إلى 10 أكتوبر الجاري بمشاركة كل الدول الأعضاء بالاتحاد العربي للقولف والذي يجمع 16 بلدا. ويبلغ عدد المشاركين 112 لاعبا في هذه الدورة التي وضعت تحت شعار الاحتفال بالسنة الدولية للشباب والتي تجمع في الآن نفسه وعلى نفس الملعب، البطولة 30 للاكابر والبطولة ال11 للناشئين والبطولة الثانية للفتيات. ذلك ما تم تأكيده في الندوة الصحفية التي عقدتها لجنة تنظيم البطولة العربية عشية الجمعة بالحمامات الجنوبية بحضور الشيخ فاهم القاسمي رئيس الاتحاد العربي للقولف والسيد خليل الغرياني رئيس الجامعة التونسية للقولف وعدد من اعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد. وأعرب رئيس الاتحاد العربي عن ارتياحه لسير البطولة التي انطلقت مبارياتها يوم الجمعة 8 أكتوبر مبرزا حرص الاتحاد على العمل من أجل مزيد نشر رياضة القولف في العالم العربي من أجل اكتشاف مواهب يمكنها الاشعاع دوليا. وفي رد على سؤال حول اختيار تونس لتنظيم البطولة وتزامنها مع الاحتفال بالسنة الدولية للشباب اشار رئيس الاتحاد العربي الى ان تونس يتوفر بها عدد هام من الملاعب كما أن لها من الخبرة ما يخول لها تنظيم اكبر التظاهرات مبينا ان تزامن البطولة وادراجها في نطاق الاحتفالات بالسنة الدولية للشباب ياتي تقديرا لمبادرة الرئيس زين العابدين بن علي الذي يراهن على الشباب عماد المستقبل لبناء الامة ويعمل على فتح افاق التألق أمامه في مختلف الميادين. ومن ناحيته لاحظ السيد خليل الغرياني رئيس الجامعة التونسية للقولف ان هذه الدورة تجمع ثلاث بطولات في بطولة واحدة وهو تأكيد على قدرة تونس على احتضان كبرى التظاهرات وعلى حرصها على مزيد الارتقاء برياضة القولف ونشرها في العالم العربي على أوسع نطاق. وبين ان رياضة القولف تتجاوز الأبعاد الرياضية البحتة لتشكل مجالا هاما لتطوير السياحة باستقطاب عديد المولعين بممارسة هذه الرياضة من عديد دول العالم. وأشار في حديثه عن رياضة القولف في تونس الى تطور عدد المجازين من 500 مجاز الى اكثر من 1200 مجاز حاليا اغلبهم من الناشئين وهو ما يؤكد الحرص على مزيد النهوض بهذه الرياضة التي يمكن أن تفرز لاعبين تونسيين لهم مستوى دولي يمكن لهم المساهمة في رفع راية تونس في المحافل الدولية خاصة وان رياضة القولف ستدخل الألعاب الاولمبية سنة 2016 . وأعلن ان الجامعة التونسية للقولف قد اختارت ان تكون كل أنشطتها تحت شعار السنة الدولية للشباب وذلك تعبيرا عن انخراطها في هذه المبادرة الرئاسية المتميزة التي تجسم ما يوليه الرئيس زين العابدين بن علي من عناية موصولة للشباب ومن حرص على دعم كل أنشطته من اجل بناء المستقبل المشرق لتونس.