اتصلنا برسالة مذيّلة بإمضاء 17 محبا من أنصار الملعب التونسي، فيما يلي نصّها: سمعة الملعب التونسي أمانة في أعناقكم نحن مجموعة من الأحباء الأوفياء للملعب التونسي، أصبحنا نتألم كثيرا مما يقال ويتردد في الشارع الرياضي وخاصة تلك التّهم التي من شأنها أن تشوّه تاريخ نادينا العريق وماضيه المجيد. من أجل هذا وحتى يستعيد الملعب التونسي اعتباره فإننا نطالب من رئيس الجمعية محمد الدرويش بأن يضع اللاعبين أمام مسؤولياتهم وينبّه المدرب إلى أن فريقنا لم يكن في يوم من الأيام حقل تجارب، أو مخبرا للاختبارات، والشيء المضحك، بل المبكي حقا أن يقع اقحام لاعبين أعمارهم بين 21 و22 سنة بدعوى تعويدهم على المقابلات الرسمية لإعدادهم للموسم القادم!! إننا نرفض رفضا قطعيا استبلاه الأحباء والاستخفاف بهيبة الملعب التونسي الذي يكفيه ما عاناه من خيبات، حتى تضاف إلى سجله اتهامات كالتي تتردد حاليا. إننا نهيب بالسيد محمد الدرويش أن يمسك بزمام الأمور بقبضة من حديد ويكذّب كل الاتهامات والشكوك. كما نلحّ على المدرب محمود الورتاني بأن يضع سمعة الملعب التونسي نصب عينيه في كل خطوة يقوم بها. الامضاء: 17 من أحباء الملعب التونسي