اصدرت مؤخرا الدائرة الجنائية الاولى بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة حكمها في قضية مقتل الجزار بالمروج وقضت بالسجن مدة عشرة اعوام لشاب ومدة خمسة اعوام لشاب اخر. مثل بحالة ايقاف. وكانت المحكمة تلت في جلسة سابقة قرار دائرة الاتهام واستنطقت المتهمين اللذين تمسكا بانكار التهمة عنهما. وكنا اتينا من سابق على تفاصيل الواقعة حسب ما جاء بملف القضية واستنطاقات المتهمين جلسة. وخصصت الجلسة الثانية للترافع وللتذكير بالقضية. فقد احيل المتهمان على انظار القضاء لمحاكمتهما من اجل الضرب الواقع عمدا بدون قصد القتل والذي نتج عنه الموت. الواقعة جدت خلال يوم 17 ديسمبر 2007 حيث تعرض جزار الى طعنات قاتلة. منطلق القضية حسب الملف كان على اثر استنجاد امرأة بابنائها ذكرت ان الهالك قد نشلها هاتفها الجوال وقد تمت ملاحقة هذا الاخير من قبل عديد الشبان وانقض عليه عدد كبير منهم باللكم والركل في اجزاء مختلفة من بدنه والقى احدهم عليه سلة حديدية ومن بين الشبان المتهمان المحالان بحالة ايقاف الاول شاب كان في جلسة خمرية ونسب اليه تعنيف الهالك واصابته بضربة دماغية وتهشيم قارورة خمر على رأسه والثاني ابن الشاكية وهو تلميذ بالباكالوريا نسب اليه تعنيف الشاكي وقد نفى عنه هذا الاتهام. وفي الجلسة الخاصة بالمرافعة ناقش المحامون نص الاحالة وطلبا اعتبار الافعال من قبيل المشاركة في معركة الناجم عنها وفاة والتخفيف قدر الامكان وذلك للتجرد وغياب ما يدعم الفعل الضار وتمسكت محامية المتهم الثاني غياب العلاقة السببية وانتهت الى استبعاد نص الاحالة. وباعذارهما طلب الاول التخفيف فيما طلب الثاني الحكم بعدم سماع الدعوى واثر المفاوضة قضت المحكمة بسجن الاول مدة عشرة اعوام والثاني مدة خمسة اعوام.