حجز آلة حصاد وجرّار وقيمة المسروق تقدّر بمئات الملايين الأسبوعي- القسم القضائي: نجح أعوان الديوانة بأم البواقي ووحدة أم علي بولاية تبسةالجزائرية خلال إحدى الليالي الفارطة في كشف خيوط نشاط شبكة مختصة في تهريب الآلات والعتاد الفلاحي وإحباط محاولة تهريب آلة حصاد حديثة الصنع من الأراضي التونسية الى الجزائر من طرف مجموعة من الأشخاص المقيمين بولايتي تبسةوأم البواقي في عمل مشترك مع مواطنين من جنسية تونسية بغرض استغلالها في موسم الحصاد المقبل على مستوى ولايات الشرق والجنوب الجزائري أمام نقص العتاد الفلاحي وقد تم خلال العملية إيقاف شخص وحجز آلة الحصاد بمنطقة مسكيانة بأم البواقي. وأشارت صحيفة الشروق اليومية الجزائرية أن عملية كشف نشاط الشبكة من طرف أعوان الديوانة جاءت في الوقت الذي فتحت فيه مختلف وحدات الأمن عبر ولايات خنشلة، تبسة، وأم البواقي، وبسكرة تحقيقات تكميلية حول القضية بحثا عن الآلات التي تم تهريبها من تونس خلال الاسابيع الفارطة وهي بالعشرات وحسب المصدر فإن الأبحاث انطلقت على خلفية استغلال عناصر الديوانة بوحدتي أم البواقي وأم علي بتبسة لمعلومات حول نشاط شبكة مختصة في تهريب الآلات بين تونسوالجزائر قبل أن تترصد بعض التحركات المشبوهة للعناصر المعروفة في التهريب فأفلحت فجر أحد الأيام الماضية في حجز أول آلة حصاد حديثة الصنع كانت بحوزة شخص يبلغ من العمر 34 عاما بعد أن نجح رفقة شركائه في تهريبها من تونس نحو الأراضي الجزائرية. وحسب المصادر ذاتها فإن أفراد الشبكة استغلوا حلول موسم الحصاد لاسيما على مستوى ولايات الجنوب وبعدها عن الشرق الجزائري لاستغلال ظروف نقص العتاد، وأضافت الصحيفة: «وفي ذات السياق أوقفت مؤخرا عناصر الدرك الوطني ببلدية الضلعة آلة حرث (جرار) حديثة أخرى أكدت التحريات والتحقيقات الأولية أنها مزورة بعد أن نجح أصحابها في تهريبها من الحدود التونسية لنفس الغرض» وأكيد أن الأبحاث ستكشف في قادم الأيام عن المزيد من التفاصيل حول نشاط هذه الشبكة.