بدون شك ستكون درجات الحرارة خلال هذه الصائفة أكثر حدة بالمرسى حيث مازالت جماهير «القناوية» إلى حد الآن تعيش تحت وقع صدمة نزول الفريق إلى الدرجة الثانية فقد توافد في بداية هذا الأسبوع حوالي 500 محب على مقر الجمعية ورابطوا هناك طيلة المساء للتعبير عن غضبهم على ما آلت إليه الأوضاع داخل الفريق محملين المسؤولية لأعضاء الهيئة المديرة الذين خذلوهم وخذلوا الفريق حسب تعبيرهم في موسم كان من المفروض أن يكون موسم الاحتفال بسبعينية الجمعية!!! وحسب البعض من الذين تحادثنا معهم فإن الهدف من هذا الاعتصام أمام مقر النادي هو تبليغ صوتهم إلى المسؤولين الجهويين قصد الإسراع بعقد جلسة عامة. وباتصال بالناطق الرسمي للفريق الهادي الرصاع أكد لنا أنه من حق الجماهير أن تعبر عن رأيها وأن تطالب بعقد جلسة عامة خارقة للعادة وأن الهيئة الحالية ستمتثل لأي قرار يصدر عن الجلسة العامة... وحول أهم القرارات التي اتخذت خلال الاجتماع الأخير الذي عقدته الهيئة المديرة أفادنا محدثنا بأن ما وقع تداوله يبقى أمرا داخليا وليس هناك موجب لاطلاع الرأي العام عليه. اجتماع في الأفق لهيئة الحكماء وبالتوازي مع الأحداث الأخيرة التي عاشها الفريق تحركت بعض الوجوه الفاعلة والمؤثرة قصد إيجاد الحلول العاجلة للخروج من هذه الأزمة وعلمنا في هذا الإطار أن لجنة الحكماء التي تضم الرئساء السابقين للجمعية إضافة إلى بعض الوجوه البارزة المتيمة بحب الفريق ستجتمع في الأيام القليلة القادمة للنظر في إمكانية عقد جلسة عاة خارقة للعادة وانتخاب رئيس جديد للهيئة المديرة بعد أن عبر المنذر مامي عن رغبته في الانسحاب وترك المجال لغيره. ماذا عن المدرب الجديد؟ ورغم هذه الأجواء الساخنة فإن الهيئة الحالية لم تتنصل من مسؤوليتها بل قامت بمساع حثيثة في المدة الأخيرة لإيجاد المدرب البديل لخالد بن يحيى الذي انتهى عقده بصفة آلية مع الفريق بانتهاء الجولة الأخيرة للبطولة.. علما في هذا الاطار أن بعض مسؤولي الفريق قد ربطوا قنوات الاتصال مع كل من المدرب الحالي للترجي الجرجيسي جلال القادري والمدرب الحالي لفريق أمل حمام سوسة شهاب الليلي الذي أكد لنا أمس أنه اعتذر لمسؤولي المرسى باعتبار أنهم اتصلوا به بصفة متأخرة نسبيا أي بعد أن أعطى موافقته لرئيس الامل الهادي لحوار لمواصلة مغامرته مع الفريق في الموسم القادم. كما وقعت اتصالات غير مباشرة بالمدرب السابق للاتحاد المنسيتري سمير الجويلي ومدرب مستقبل القصرين خالد بن ساسي.
