تونس الصباح: تتزامن العودة المدرسية القادمة (2009-2010) مع حلول عطلة عيد الفطر وذلك بفارق زمني بسيط قد لا يتجاوز اليومين في انتظار ما ستمليه رؤية هلال العيد.. واعتبارا للوضعية الاستثنائية التي يطرحها هذا التقارب الزمني الذي سيحكم على مختلف اطراف الاسرة التربوية الموسعة من مربين وتلاميذ واداريين تكبد عناء التنقل والترحال بعد فترة وجيزة من الاستقرار حتى يتسنى لهم الاحتفال بالعيد بمسقط رأسهم مع الاهل والاقارب وبالتالي توقف الدروس بعد استئنافها بفاصل قد لا يتجاوز 48 ساعة طرحنا هذه الوضعية صبيحة امس على وزير التربية والتكوين مستفسرين عن صحة التوجه الى تأخير موعد افتتاح السنة الدراسية القادمة الى ما بعد رمضان والعيد مباشرة. وقد اقر السيد حاتم بن سالم بالطابع الاستثنائي للعودة المدرسية للاسباب التي ذكرناها سابقا معلنا ان امكانية ارجاء العودة واردة وانه يجري تدارس حلول ترضي الجميع وتراعي استثنائية الوضع الا انه شدد على ان الدراسة خلال الموسم الجديد ستكون اكثر وأطول بحساب عدد اسابيع الدراسة مقارنة بالسنوات الماضية لما يتخلل العام الدراسي عادة من ثغرات وفجوات وجب العمل على تداركها وتلافيها حتى يتسنى استكمال البرنامج في متسع من الوقت بعيدا عن اي ضغط زمني. فهل يعني هذا ان مقررات البرنامج الرسمي للدراسة لم تستنفذ كلها هذا العام؟ رد الوزير كان صريحا حيث انه وان اقرّ باستكمالها قبل الدخول في الامتحانات فانه لاحظ ان ذلك تم في وقت ضاغط.. ولهذا السبب سيتم الحرص على تثمين كل اسبوع دراسي مستقبلا.