تونس الصباح أذاعت "موزاييك" خبرا يتعلّق بكاشيهات نجوم قرطاج 2009 ... وذكرت أن كاشي شارل آزنافور قد يناهز المليار. قد يبدو الأمر نكتة لكن تفاصيل الصفقة تفيد أن المبلغ الصافي الذي قد يتقاضاه آزنافور (85 عاما) نظير غنائه على مسرح قرطاج يوم 21 جويلية القادم هو 400 ألف أورو (حوالي 750 ألف دينار) تسلّم نصفها (200 ألف أورو) مدير أعماله الأسبوع الماضي خلال حضوره لإكمال الصفقة وإذا أضيفت إلى المبلغ السابق تكاليف الإقامة والطائرات (له ولأعضاء فرقته) وبعض المصاريف الأخرى فإن المبلغ من المقرّر أن يلامس المليار أمر يدعو إلى طرح أكثر من سؤال ويفسح المجال لأكثر من تعليق (إذا صح الخبر) طبعا ... وردة والآخرون كاشي الفنانة المخضرمة وردة التي تقف على ركح مسرح قرطاج يوم 28 جويلية يراوح 150 ألف دولار وهذا المبلغ قابل بدوره للنقاش إذا اعتبرنا أن هذه الفنانة لم تعد تنشط بسخاء زيادة عن كونها لم تعد مطلوبة كنجمة ... إليسا ستكون حاضرة في قرطاج نظير 40 ألف دولار .. يشاركها الحفل وذات المبلغ الموسيقار ملحم بركات .... وبزيادة 5 آلاف دولار عنهما يأتي كاشي كل من شيرين عبد الوهاب وفضل شاكر ليصل 45 ألف دولار إلّي في عينك حلا ...أكيد من برة جاء مقولة لا يفهم معناها إلا الفنان التونسي الذي صحيح أن حضوره في مهرجان قرطاج مؤكد بنسبة أكثر من 50 بالمائة ولكن إذا نظرنا إلى المسألة من الزاوية المادية فندرك أن البون أكثر من شاسع بين ما يتقاضاه "فنان الغلبة" وبين "ميزاب الفلوس" الذي يصب مباشرة في جيوب المبجّلين الذين من الشرق والغرب قادمون ....