تونس الصباح: على الرغم من اكتفاء منتخبنا الوطني بالتعادل امام نظيره النيجيري فقد قدم الخط الخلفي للمنتخب ماهو مطلوب منه وكان سدا منيعا امام الحملات الهجومية للمنتخب النيجيري الذي لم يصل الى مرمى القصراوي الا في مرات قليلة جدا.. الاكيد ان كريم حقي كان احد ابرز عناصر الخط الدفاعي وقد ابدى تفاؤله الكبير على الرغم من التعادل امام نيجيريا: سؤال: المباراة كانت صعبة اليس كذلك؟ ج: هذا متوقع فقد لعبنا ضد المنتخب النيجيري وهو احد عمالقة كرة القدم الافريقية لكن على الرغم من ذلك فقد كنا افضل من منافسنا لكن الحظ لم يحالفنا سؤال: لكن المنتخب افرط في الدفاع ولم يجازف اكثر بالهجوم؟ ج: لقد نزلنا الى الميدان لغاية واحدة وهي الخروج بنقاط الفوز لكن المنتخب النيجيري جاء من اجل الخروج بنقطة التعادل وقد ظهر ذلك من خلال الكثافة الدفاعية التي لعب بها وهو الامر الذي عسّر من مهمتنا خاصة في ظل الغيابات العديدة الحاصلة في الخط الامامي دون ان ننقص من المجهودات الكبيرة التي قام بها سامي العلاقي وعلي الزيتوني والاكيد بعودة اللاعبين المتغيبين على غرار عصام جمعة والغرياني والنويوي ستتحسن الامور. سؤال: بعد هذا التعادل على ميداننا اصبحنا مطالبين بالتعادل في نيجيريا على اقل تقدير حتى لا تتبخر حظوظنا في التأهل للمونديال؟ ج: ما من شك ان الانتصار ان تحقق كان سيضمن لنا اوفر حظوظ التأهل للمونديال لكن نقطة التعادل ليست سيئة هي بدورها باعتبارنا حافظنا على صدارة ترتيب المجموعة.. فمصيرنا بين ايدينا والتعادل او الفوز في نيجيريا ليس امرا مستحيلا فمنتخبنا سيستعيد عديد الركائز التي تخلفت لاسباب مختلفة على غرار الميكاري والشيخاوي وجمعة ولسعد النويوي.. كل هؤلاء سيكون لهم الاثر الايجابي على المجموعة وان شاء الله لن نخذل جمهورنا وسنهديه تذكرة العبور للمونديال من نيجيريا بالذات.