* «ان المرأة التونسية تجاوزت اليوم مرحلة الدفاع عن حقوقها الأساسية إلى مرحلة الارتقاء بمكاسبها ومكانتها كشريكة فاعلة في مسيرة البلاد وذلك بفضل واقع وطني متميز أتاحه ارتفاع المستوى المعرفي للمرأة التونسية في كل المجالات والحد من الانقطاع المبكر للفتيات عن التعليم واصلاح النظام التربوي وازالة مظاهر التمييز ضد المرأة في مختلف الميادين». - المؤتمر الأول لقمة المرأة العربية - القاهرة 18-20 نوفمبر 2000 * «ان المشاركة السياسية واجب وطني ينبغي أن ينهض بأعبائه كل فرد في المجتمع في كنف الحرية والمساواة والديموقراطية والشعور بالمسؤولية. والحكم الرشيد هو الذي يفتح أبواب المشاركة رحبة أمام الرجل والمرأة على حد سواء قصد تعزيز تكامل الأدوار بينهما في كل قطاعات التنمية ودعم وجودهما الفاعل جنبا الى جنب في كافة ميادين الحياة واثبات جدارتهما بشرف الدور الموكول إليهما لبناء الحاضر والتأسيس للمستقبل». - أعمال المنتدى العربي حول «المرأة والسياسة» تونس - 31 ماي 2001
* «علينا أن نستنبط برامج جديدة وتصورات هادفة لتحسين صورة المرأة في وسائل الاعلام تعرف بالقضايا الحقيقية للمرأة والدور الذي تقوم به في الحفاظ على توازن الأسرة وتماسكها وفي ترسيخ أركان المجتمع المدني وإثراء العمل الجمعياتي ودعم المجهود التنموي. ونقترح في هذا السياق احداث جائزة لأفضل انتاج اعلامي عربي يخدم الصورة الايجابية للمرأة في الأسرة والمجتمع». - المؤتمر الاستثنائي لقمة المرأة العربية - القاهرة 11-12 نوفمبر 2001
* آن الأوان في ظل ما تعيشه الانسانية من تحولات عميقة في بداية الألفية الثالثة ان نعتمد في أعمالنا على برامج محددة قابلة للتنفيذ تستند الى نظرة شاملة للتنمية تتكامل فيها أدوار المرأة وأدوار الرجل. وهو ما يمثل في اعتقادنا الأساس المتين الذي ينبغي أن تقوم عليه أية رؤية مستقبلية للنهوض بأوضاع المرأة العربية تجمع بين الواقعية والطموح وتهدف إلى بناء مجتمع عربي متكافئ ومتوازن». - مؤتمر القمة الثانية للمرأة العربية - عمّان - 3 نوفمبر 2002
* «لم يكن تطور حضور المرأة التونسية في شتى قطاعات النشاط والانتاج والاستثمار وليد الصدفة وانما هو امتداد طبيعي لاختيار تنموي وحضاري شامل تجاوزت فيه المرأة مرحلة المطالبة بالحقوق الى مرحلة الشريك الكامل في تصريف شؤون الأسرة والمجتمع. وما كان هذا ليتحقق لولا المجالات الرحبة التي فتحها العهد الجديد أمام المرأة للاقبال على التعليم والتكوين واكتساب المعارف والمهارات». - الندوة الدولية حول «المرأة في فكر الرئيس زين العابدين بن علي» - قرطاج 10 أوت 2004
* «إن ما حققته تونس من انجازات لفائدة الطفولة يؤكد مدى التزام بلادنا بالعمل على تجسيم حقوق الطفل بكل ما وضعته الدولة في هذا المجال من برامج تنموية وتدابير وقائية ذات صبغة اجتماعية وتربوية وصحية اضافة الى الاجراءات الرامية إلى حماية الطفل من جميع أشكال الضرر والاساءة البدنية والمعنوية. وقد تجسم هذا الالتزام من خلال مبادرة بلادنا بالمصادقة على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل منذ سنة 1991 ووضع استراتيجيات وطنية لتطبيق ما تضمنته هذه الاتفاقية من مبادئ وأهداف». - ندوة مؤسسة القمة العالمية للمرأة حول موضوع «التقدم الحاصل في مجال حماية الأطفال من الاستغلال». - جينيف - 18 نوفمبر 2005.
* «إننا نردد دوما ان الطفولة هي أمل المستقبل وان المرأة نصف المجتمع والمدرسة الاولى للطفل، ولكن كيف يمكن ان نحول الأمل الى واقع، وان نرسي دعائم متينة للتنمية المستدامة وللحداثة والديموقراطية والطفولة تواجه الاهمال، والعديد من النساء ما يزلن يعانين من الحيف وشتى الوان التمييز والانتهاكات. ان الانسانية، في القرن الحادي والعشرين لفي أمس الحاجة الى بناء قاعدة متينة للتقدم والديموقراطية والسلام ركيزتها الاولى والاساسية توفير كل اسباب الحماية للمرأة والطفولة وتعبئة كل الطاقات لكسب هذا الرهان». - المؤتمر العالمي لاطلاق الشبكة النسائية العالمية للطفولة - الأردن - 11-13 جوان 2006
* «تعتبر وسائل الاعلام والاتصال بشتى أنواعها، أدوات حاسمة لتجسيم تطلعاتنا في هذا المجال، وذلك بأن تقلع عن تقديم أنماط تقليدية مجترة للمرأة العربية تحمل سلبيات متراكمة منذ عصور الانحطاط والتخلف، وتقدم صورا ايجابية عن المرأة العربية المعاصرة تبرز تجددها الذاتي ووعيها الفكري، وما حققته في العهد الأخير خاصة، من تطور مطرد على جميع المستويات. ونحن نأمل في أن يسهم الاعلام العربي الى جانب مكونات المجتمع المدني والنسيج الجمعياتي ببلداننا، في الحد من الاخلالات الشائعة في نظرة مجتمعاتنا الى المرأة، وتصويب ما علق بها من افكار بالية ومواقف خاطئة، مع المثابرة على نشر قيم المساواة، وفضائل الشراكة بين الرجل والمرأة، في كل شؤون الحياة». - حفل اسناد جائزة أفضل انتاج اعلامي حول المرأة العربية - الحمامات 12 أوت 2006.