جدت أطوار قضية الحال بتاريخ 1 فيفري 2007 حيث مرت فتاتان صغيرتان من امام منزل المتهم وهو زوج شاب وهو أيضا جارهما في السكنى بنابل فعرض عليهما الاتصال به عند عودتهما ليسلمهما لعبة فلم تجيباه وفي طريق عودتهما طلب منهما مرافقته لتسليمهما لعبة فلم تبالي الفتاة الاولى بذلك لكنها فوجئت بالمتهم يمسكها من الخلف ومن يدها اليسرى وتولى استدراجها رفقة صديقتها وصعد بهما المدرج المؤدي الى منزله وأدخلهما الى غرفة الجلوس بعد أن أغلق الباب وطلب منهما الجلوس ففعلتا فجلس على سرير وفتح التلفاز وطلب من احدى الفتاتين اللعب بجهاز بلاي ستيشن ففعلت حينها أجلس المتهم الفتاة على ركبتيه وشرع في اللعب معها بذلك الجهاز وكان من حين لآخر يقبلها من خدها الأيمن ومن فمها كما تولى الاعتداء عليها بفعل الفاحشة حينها أجهشت مرافقتها بالبكاء وأتجهت نحو باب المنزل لفتحه لكنها لم تفلح وألتحقت بها رفيقتها وشرعا في الصياح حينها فتح لهما الباب وغادرتا.
وتقدمت والدتا الفتاتين بشكايتين ضد جارهما وفي حق ابنتيهما فتم ايقاف المتهم وهو من مواليد 1971 فأحيل على قلم التحقيق بقرمبالية من أجل تهم تحويل وجهة شخص عمره دون 18 عاما باستعمال الحيلة والاعتداء بفعل الفاحشة على شخص عمره دون 18 عاما بدون رضاه على ذمة قضيتين.
وباستنطاق المتهم أقر بالتهم المنسوبة اليه وأوضح أنه يعاني من مرض في الاعصاب ولم يتناول زمن الواقعة الادوية الخاصة به مما دفعه لارتكاب فعلته .
تحمل المسؤولية الجزائية
وبعرض المتهم على الاختبار الطبي اتضح بأنه يتحمل المسؤولية الجزائية في الافعال التي ارتكبها وستنظر هيئة الدائرة الجنائية بقرمبالية في ملف هذه القضية خلال السنة القضائية المقبلة بعد أن تم ايداع المتهم بسجن الايقاف.