لفظ مهاجر تونسي يدعى وليد عمره 27 سنة أنفاسه الاخيرة في الليلة الفاصلة بين الاربعاء والخميس الماضيين حال بلوغه مستشفى بسان ريمو الايطالية متأثرا بالمضاعفات البليغة لنزيف دموي حاد جراء تعرضه لطلق ناري لم يحدّد بعد إن كان الهالك مصدره أو شخص آخر. وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن الضحية يقيم منذ عدة سنوات بإيطاليا ويعمل حارسا بإحدى المؤسسات السياحية بسان ريمو ويعيش مع امرأة في السادسة والاربعين من عمرها. وكان في خلاف دائم مع هذه المرأة ولكن في يوم الحادثة التي لم تحدد ملابساتها بعد تلقى الهالك مكالمة هاتفية سرعان ما غادر إثرها محل سكناه الى أن عثر عليه أبن المرأة التي يعيش معها داخل مستودع للسيارات القديمة بالجهة يحتضر بعد أن أطلق على حد قول شاهد العيان المذكور رصاصة في فمه ذكرت تقارير إعلامية انهاعيار 7.65 ملم. وقد توجه أعوان الحماية المدنية الى المكان المذكور ونقلوا الضحية الى المستشفى غير أنه ما لبث أن فارق الحياة. ومازالت الأبحاث متواصلة لمعرفة إن كانت الحادثة انتحارا أم جريمة مدبرة؟