تونس الصباح تركز الحديث أول أمس ببهو المحكمة الابتدائية بتونس بين عدد من المحامين وبعض الحضور اثر مغادرتهم القاعة التي التأمت فيها الجلسة بالدائرة الجناحية الصيفية بالمحكمة الابتدائية بتونس على قضية طريفة مثل بموجبها شاب في العقد الثالث موقوفا بتهمة مواقعة فتاة قاصر فإذا به يكتشف أنه أب لثلاثة أجنة.. سيحل ركبهم في هذه الدنيا قريبا. بداية هذه القضية التي تحتوي على جانب من الطرافة تمثلت في أن فتاة في الثامنة عشرة من عمرها تعرفت على شاب وربطت معه علاقة غرامية وتواعدا على الوفاء والزواج ودفعها الحب الى مغادرة محل أبويها للعيش مع صديقتها كانت تسمح لها باستقبال حبيبها في بيتها والاختلاء به، لكن امرأة تقطن في نفس المسكن غضبت من هذا التصرف واشتكتها من أجل دخول محلها عنوة. وبانطلاق الأبحاث تبين أن الفتاة مفتش عنها لفائدة عائلتها وبالتحري معها اكشفت قصة حبها وقد أوقف الشاب ووجهت له تهمة مواقعة أنثى برضاها وقد مثلت معه حبيبته بحالة سراح لمحاكمتهما من أجل الدخول ليلا لمحل دون علم صاحبه. هذه الفتاة من مواليد أواخر شهر اكتوبر 1990 كانت غادرت محل سكنى والديها بعد أن ربطت علاقة غرامية مع أحد الشبان وكانت تستقبلهما احدى معارفها بمنزلها الكائن في عمارة مشتركة، لكن امرأة تقطن بمنزل مجاور تقدمت بشكاية من أجل دخول منزلها دون ارادتها. وبعد المناداة على المتهمة سئلت عن آخر التطورات فذكرت أنها ساعية لاتمام مراسم الزواج من حبيبها واضاف محاميها بأنه تحصل على اذن بابرام الزواج ونظرا لوجود صعوبات في تنقل عدول الاشهاد الى السجن طلب الافراج عن المتهم لاتمام الزواج بصفة طبيعية ووعد المحكمة بتقديم كتب الصداق في أجل قريب. وقررت المحكمة تأجيل النظر في القضية الى جلسة لاحقة والافراج مؤقتا عن المتهم في انتظار عقد الزواج. ومن جهة أخرى علمنا أن الكشف الطبي المجرد على الفتاة والذي تفرضه اجراءات كتب الصداق بيّن وجود ثلاثة أجنة دفعة واحدة في بطنها.